في 10 يوليو الماضي قال الذراع الإعلامية للانقلاب إبراهيم عيسى مهددا الأجهزة: الإخوان هيرجعوا تاني يحكموا مصر! ثم أعاد في 10 نوفمبر محذرا منهم مجددا مشيعا أن "الشارع لو اتساب هيختار الإخوان ..هيرجعوا تاني"!
حساب التركي @e3sar1964 تساءل "طالما الشارع عاوزين الاخوان مال امكم .. اتركوا الشعب يختار حاكمه ويتحاسب علي اختياره".
https://x.com/e3sar1964/status/1988309011876528560
وتداول ناشطون هاشتاج #الإخوان_المسلمون بالتزامن مع الهجوم عليهم وقالت شيماء @ShimoM97 "مصر خسرت الكثير بغياب الإخوان.. خسرت صوتاً كان يدافع عن المظلومين، وينادي بالحرية والعدالة.. خسرت حركةً اجتماعية خدمت الناس في التعليم والصحة والإغاثة لعقود دون مقابل.. وخسرت قبل كل شيء القيم والمبادئ التي كانت توازن المجتمع وتحميه من الانحلال الأخلاقي.
وأضافت @ShimoM97، "الإخوان المسلمون لم ينتهجوا العنف طوال تاريخهم، رغم ما مرّوا به من محن واعتقالات وتشويه متعمد لصورتهم. وظلّوا يؤمنون بأن التغيير الحقيقي يكون بالكلمة والفكرة والعمل المجتمعي. #الإخوان_المسلمون".
https://x.com/ShimoM97/status/1988358588847583640
وأضاف حساب هيومن رايت @humanright2505، "حينما عرض الإنجليز المال والمناصب، قال البنا كلمته: "نحن لا نُشترى بالمال… وفر قرشك لبلادك." تلك هي الرجولة، وتلك هي الدعوة التي لا تُباع ولا تُشترى.
وأضاف في تغريدة تالية "..الإخوان المسلمون هم من قدّموا أرواحهم في معارك القناة وفلسطين ضد الاحتلال البريطاني والصهيوني.. لم يهادنوا مستعمِرًا، ولم يبيعوا وطنًا.. وطنيتهم كانت بالفعل لا بالشعارات.. #الإخوان_المسلمون".
https://x.com/humanright2505/status/1988340820357845422
وكتبت عزة @Azza1086405، "أبدا لم يخونوا الشعب يوما ودفعوا ثمن موقفهم وكان مايفعلونه ابتغاء وجه الله فقط .. #الإخوان_المسلمون
وتابعت " لماغابوا غابت الفضيلة والأخلاق والأمانة .. ومكانهم لا يملؤه إلا هم أنفسهم .. كانوا رحماء بالشعب المصري لأنهم فصيل لا يتجزأ من الشعب المصري .. #الإخوان_المسلمون".
https://x.com/Azza1086405/status/1987918636498173966
وأمام هجمة اللجان على السعودية قال حساب أبو جود @goshairi: " ما فعله الاخوان .. لا يساوي شيئا أمام الاعلام المصري الذباب الالكتروني بقيادة المخابرات البلحية ".
وأضاف "ويكفي أن مذيعي الاعلام المصري وأولهم أنت لا تستطيع نزول الشارع بدون حراسة . حتى الشعب كارهكم #السعودية".
https://x.com/goshairi/status/1987853245159727606
الأكثر انضابطا
"الإخوان المسلمون ما زالوا التنظيم الأكثر انضباطا". وكان اعترافا مباشرا من بوق السيسي الإعلامي إبراهيم عيسى، يعترف بأن الانتخابات لو كانت حقيقية فإن الشارع المصري سيختار التيار الإسلامي.
وقال الإعلامي محمد جمال هلال @gamal_helal: "الشارع لو اتساب هيجيب الاخوان!.. طبعا كده نقمع الشارع ونفصل الانتخابات بس الاستاذ ابراهيم شايف انها تتفصل على مزاجه مش مزاج الأجهزة الأمنية!".
https://x.com/gamal_helal/status/1988008211530526977
انتخابات ديمقراطية
وأكمل @Eimokimo78، "الاعلامي المرعوب من الإخوان رغم انهم ف #المعتقلات #ابراهيم_عيسى يكتب :حاليا لا يوجد غير #الإخوان،و الشارع لو اتساب هينتخب #التيار_الإسلامي، لذلك مافيش داعي أن النظام يغامر ب #انتخابات_ديمقراطية . يكرهون #الاسلام كرهًا ويعملون ضده بكل السبل والطرق ويدعون انهم مسلمون لا سلمهم الله\".
https://x.com/Eimokimo78/status/1987627918491574350
وقال إبراهيم عيسى: "ليه النظام مش بيعمل انتخابات حقيقية بنبض الشارع رغم تراجع الإخوان؟، لأن الإخوان لسه أكتر ناس منظمة وده دليل على عدم نجاح النظام، الدولة قوية بس أمنيا، لكن سياسيا هشة للغاية وأي حزب معارض حقيقي هيسحق حزب الدولة سحقا وهيكتسح الانتخابات".
وسبق في ظهور إعلامي لإبراهيم عيسى أن قال تصريحات مشابهة، حيث أكد في أكثر من ظهور إعلامي أن تيار الإسلام السياسي والإخوان ما زالوا يشكلون خطرًا على استقرار الوطن، وأن الدولة لم تستطع تفتيت أفكارهم رغم إقصائهم من الحكم، محذرًا من أن الشارع إذا تُرك دون بدائل سياسية حقيقية فقد يتجه إلى انتخاب التيار الإسلامي.
إلا أنه في برنامج حديث القاهرة على قناة القاهرة والناس (يونيو 2024)، قال إن الإخوان "ما زالوا نائمين داخل المجتمع"، وأن الدولة لم تخرج أفكارهم رغم إبعادهم عن السلطة، محذرًا من أن غياب البدائل السياسية يجعلهم قادرين على استغلال غضب الناس.
في ديسمبر 2024، وصف الشارع المصري بأنه "ناضج وواعٍ"، لكنه شدد على أن الإخوان جماعة "إرهابية وفوضوية" تسعى لخراب مصر.
في يناير 2025، صرّح بأن تيار الإسلام السياسي عدو متربص يسعى للتخريب، ويشمل الإخوان والسلفيين، وأنه يظل خطرًا قائمًا على الدولة.
وإلى جانب إبراهيم عيسى، عبّر "إعلاميون" عن مخاوف من عودة الإسلاميين عبر صناديق الاقتراع، منهم أحمد المسلماني في مصر، وكتّاب وباحثون مثل حسن أبو هنية في الأردن، إضافة إلى تقارير بحثية لمراكز فكر عربية ودولية رصدت تنامي دعم الإسلام السياسي بين الشباب.
ومن أبرز الأسماء الكاتب أحمد المسلماني (مستشار سابق السيسي): حذّر عام 2024 من عودة جماعات الإسلام السياسي في ظل الفراغ الفكري بالمنطقة، معتبرًا أن الإسلام السياسي "ولد ليبقى، لكن لا ليحكم"، وأن غياب البدائل الفكرية والسياسية قد يمهّد لعودته.
وقال الباحث الأردني حسن أبو هنية المتخصص في الحركات الإسلامية: "كتب أن الأنظمة العربية ترى في انتصارات حركات مثل حماس مؤشرًا على إمكانية عودة الإسلاميين بقوة إلى المشهد السياسي، وأن هذه الحركات لا تزال قادرة على استثمار الأزمات لإعادة إنتاج حضورها.
مراكز بحثية عربية (المركز العربي لدراسات التطرف، مركز شاف): تقاريرهم تشير إلى أن الإسلام السياسي في طريقه للعودة، خاصة مع ارتفاع معدلات التدين بين الشباب، وأن غياب الإصلاح السياسي يفتح المجال أمام الإسلاميين لاستعادة قوتهم عبر الانتخابات.
استطلاعات الباروميتر العربي: أظهرت أن نسبة كبيرة من المواطنين في دول مثل المغرب، وتونس، والأردن، وليبيا باتوا أكثر دعمًا لدور الدين في السياسة بين عامي 2018 و2022، ما يعكس إمكانية عودة الإسلاميين عبر صناديق الاقتراع.

