كتب عبد الله سلامة:
أطفأت السلطات الفرنسية، اليوم، أضواء برج إيفيل، أبرز المعالم السياحية في فرنسا، تضامنا مع حرب الإبادة الجماعية التي تتعرض لها مدينة حلب السورية علي يد مليشيات الأسد وإيران وحزب حسن نصر الله بمساندة الطائرات الروسية.
ويعاني عشرات الآلاف من السكان من القصف الروسي المستمر ومن عمليات القتل والتصفية الجسدية التي ترتكبها المليشيات الشيعية، وسط غياب الطعام والشراب والإسعافات الطبية.
وعلى الرغم رمزية الموقف الفرنسي بإطفاء أنوار "برج إيفل"، إلا أنه يعبر عن تضامن معنوي غاب عن الأنظمة العربية التي تواطأت مع السفاح بشار الأسد ضد سكان حلب، سواء من خلال مساعدتة عسكريا أو دبلوماسيا في الأمم المتحدة ومجلس الأمن.