التحييد أو البتر .. حملة أمنية في غزة ضد العملاء والمتعاونين مع الاحتلال

- ‎فيعربي ودولي

قال موقع “المجد” الأمني نقلًا عن مصدر قيادي في أمن المجاهدين: هناك توجه قوي لدى المجاهدين وأجهزتها الأمنية بالشروع بتنفيذ حملة إعدامات كبيرة ضد العملاء والمتعاونين مع الاحتلال في مدينة غزة؛ بهدف العمل على شل قدرة مخابرات الاحتلال داخل نطاق مسرح العمليات.

ووجهت المقاومة تحذير عاجل جداً بحسب إفادات عدد من العملاء المعتقلين لدى المجاهدين فإن احتمالية لجوء العدو لضربة افتتاحية وارد قبل البدء الفعلي بالعملية العسكرية ضد مدينة غزة، وعليه وجب اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتقليل حجم الخسائر.

ونشرت  قوة “درع”  التابعة لقوى المقاومة العاملة شرق غزة ضد المتخابرين و الجواسيس وضد مجموعات العملاء  تحييد أحد المتخابرين مع جيش الإحتلال حيث قامت القوة بإطلاق النار على أقدامه بطلقات نارية من نوع “متفجر”  ليكون مصيره هو مصير متوقع للمتخابرين والجواسيس ومجموعات العملاء شرق غزة.

وشاركت قوة السهم  الهدغ ذاته مشيرة إلى أن القتل أو البتر  شعارنا ضدكم  

https://www.facebook.com/61580065193113/videos/1299766844883790/

أكد مصدر قيادي في أمن المقاومة، يوم الخميس، أن المقاومة بصدد الشروع بتنفيذ حملة إعدامات كبيرة ضد عملاء ومتعاونين مع الاحتلال الصهيوني في مدينة غزة.

 

 
وقال موقع “المجد الأمني”  “الحملة تهدف للعمل على شل قدرة المخابرات الصهيونية داخل نطاق مسرح العمليات”.

 

 يأتي ذلك في ظل توسيع جيش الاحتلال الصهيوني هجومه العسكري وعدوانه على مدينة غزة وتكثيف تدمير المنازل والمربعات السكنية

وتظاهر سكان مدينة غزة ضد التجار الذين يحتكرون السوق ويبيعون السلع باسعار فاحشة بتسهيل من الكيان لادخال المساعدات الى القطاع عبر هؤلاء اللصوص.

وفي تجمع من العملاء رصدت المقاومة في اغسطس الماضي 4 منهم وصفتهم مباشرة بالإعدام
 

رائد عوني “ش”ويبلغ من العمر 55 عام سكان النصيرات وهو أحد ضباط جهاز الإستخبارات في حكومة رام الله

مؤنس خالد “ت” ويبلغ من العمر 45 عام سكان الشيخ رضوان وهو أحد سائقي الشاحنات

كامل ربيع “ب”ويبلغ من العمر 40 عام سكان حي الشجاعية بمدينة غزة

رشا طارق “ن”وتبلغ من العمر 32 عام سكان بيت حانون وتعمل في المجال الإغاثي

وأضافت أن جميع هؤلاء العملاء ثبت عليهم قتل مجاهدين وقصف بيوت مواطنين على رؤوس ساكنيها بحسب مواقع من غزة.

وملف العملاء والمستعربين في قطاع غزة يعود إلى الواجهة بعد مشاهد نشرتها القسام قالت إنها لاستهداف قوة مستعربين شرق رفح.

وقالت “وزارة الداخلية الفلسطينية ” في بيان سابق فقبل أسابيع “لن نسمح لعملاء الاحتلال بتهديد أمن المواطنين وممتلكاتهم وسنضرب بيد من حديد كل العابثين”.
 

وأضافت “في الوقت الذي يعاني فيه شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة من جحيم حرب الإبادة الإسرائيلية على مدى 18 شهراً، والتي تبلغ ذروتها بسلاح التجويع وفرض الحصار المطبق ومنع إدخال الغذاء والدواء منذ 60 يوماً.”.
 

وأضاف “في هذه الظروف العصيبة، تطل فئة خارجة على القانون من عملاء الاحتلال والعابثين لتهدد حياة المواطنين وتعمل على نشر الفوضى والرعب في بعض المناطق والأحياء والقيام بالتهجم والسطو على محال وممتلكات عامة وخاصة، مستغلين بذلك حالة الاستهداف المركزة من قبل الاحتلال للمنظومة الأمنية والشرطية وكل مقومات صمود شعبنا في مواجهة حرب الإبادة.”.

وباشرت الأجهزة الأمنية والشرطية إجراءات ميدانية في ملاحقة هؤلاء العملاء والمارقين ومعاقبتهم، وقطع الطريق أمام محاولاتهم المكشوفة لإثارة الفوضى وترويع الآمنين، وأثناء ذلك تعرضت قوة تأمين لاستهداف مباشر ولأكثر من مرة من قبل طائرات الاحتلال  أثناء القيام بواجبها في حفظ الأمن في مدينة غزة وملاحقة هؤلاء المجرمين، ما أدى لاستشهاد ضابط شرطة وطفل وإصابة عدد آخر من القوة الأمنية والمواطنين.

وتعهدت داخلية غزة بمواصلة جهودها ودورها الأمني والشرطي المكثف من أجل ملاحقة كل من تسول له نفسه الارتهان للاحتلال الذي يقتل شعبنا صباح مساء ويجوع أبناءه، وستضرب بيد من حديد كل هؤلاء المارقين، وسنتخذ الإجراءات الكفيلة بردعهم، مهما كلف ذلك من ثمن، ولن نسمح لهم بالاستمرار في ترويع المواطنين وتهديد حياتهم وسلب ممتلكاتهم، برغم حجم الاستهداف الإسرائيلي لمكونات المنظومة الأمنية والشرطية طوال شهور حرب الإبادة.

وأشادت بدور أبناء شعبنا وعائلاته الكريمة الصامدة التي أعلنت وقوفها في وجه هذه المؤامرة الخبيثة التي تستهدف النيل من صمود شعبنا وكرامته، ونشد على أيديهم في التعاون مع رجال الشرطة والأمن في معاقبة كل من يثبت تورطه في هذه الأعمال الإجرامية.

واعتبرت أن العملاء والمتخابرين والجواسيس جزء المخططات الإجراميةالخبيثة للاحتلال وأتباعه لن يكتب لها النجاح، وستفشل كما فشلت كل محاولات كسر إرادة شعبنا والنيل من عزيمته، أمام حالة التكاتف والوحدة والمشهد البطولي الذي يسطره شعبنا بمختلف شرائحه وأطيافه برغم الألم القاسي والمعاناة الشديدة التي يتعرض لها منذ قرابة عام ونصف من حرب الإجرامية.