بعد مراسم مماثلة ل”عبدالله رمضان” .. جنازة شعبية لشهيد رفح إسلام عبدالرزاق رغم نفي المتحدث العسكري

- ‎فيتقارير

شهدت جنازة الجندي المصري إسلام إبراهيم عبدالرازق ناصر، 22 عاما، حضورا شعبيا طاغيا مستغربا نفي المتحدث العسكري المصري له، رغم أنه استُشهد متأثرا بجراحة بعد استهدافه من قبل الجيش الصهيوني على معبر رفح ليلتحق برفيقه الشهيد عبدالله رمضان.

 

وقال مراقبون: إن “نفي المتحدث العسكري المصري غريب حافظ، تسبب في حضور خافت للملابس الميري (ضباط جنود) في الجنازة، والمتواضع بدرجة أضخم إذا ما قورنت بجنازات ما كانت تسميه وسائل الإعلام المحلية التابعة للشؤون المعنوية “شهداء الإرهاب” رغم أن سيناء ظهر اليوم بما لا يدع مجالا للشك أنها حكر على إبراهيم العرجاني وصديقه اللدود محمود السيسي.

 

حساب عمر Amor Kaabachi قال: “تذكرت هذا الصباح ، وأنا أشوف صور من جنازة الشهيد المجند عبد الله رمضان الذي استشهد بنيران الجيش الصهيوني أمس، تذكرت فيلم (المواطن مصري )الذي أخرجه صلاح أبو سيف سنة1991، وكأنّ شيئا لم يكن ولم يتغير، في الفيلم أسندوا للشهيد أبا آخر واسما آخر، وفي الثاني أعادوا فبركة أحداث ووقائع، رحم الله الجندي المجند عبد الله رمضان ، ليس بينه وبين الرصاصة مسافة”.

والشهيد إسلام إبراهيم عبدالرازق نصر-قرية سنهور القبلية-مركز سنورس-الفيوم.

وشيع أهالي مركز سنهور جثمان الجندي إسلام إبراهيم عبد الرازق، الذي أطلق جنود الاحتلال الرصاص عليه في رفح ليكون الشهيد الثاني وردد المشاركون هتاف: ‏”يا إسلام نام وارتاح وإحنا نكمل الكفاح” “تسقط تسقط إسرائيل”.

https://web.facebook.com/61559291998496/videos/977286557008222

 

وتداول ناشطون هذا منشورات على “التواصل”، “مبروك عليك رصاصة خالصة مخلصة من عدو واضح و صريح لا فيها لبس ولا فيها قلنا و قالوا رصاصة مكتوب عليها بالعبري، ابناء محافظة الفيوم الذين استشهدوا أمس برصاص الغدر والخسة على أيدي الصهاينة الكفرة الفجرة، جندي مجند عبدالله رمضان ابن مركز أبشواي قرية العجميين، جندي مجند  إسلام إبراهيم ابن مركز سنورس – قرية سنهور القبلية.

وقال محمد فتحي Mohamed Fathy Abdelaal: “بالأمس الثلاثاء دفن الشهيد الثاني الجندي البطل إسلام إبراهيم عبدالرزاق، من قرية سنهور القبلية، بمحافظة الفيوم”.

السؤال لما قناة مصروف عليها مليارات مثبتة على صفحتها الرسمية أن مصدرا رسميا نفى وجود شهيد آخر.

طيب اللي دفن في الفيوم من شوية مين؟

وكان فيه ناس من الجيش حاضرين دول مين؟

والشيخ وهما بيدفنوه طلب الدعاء، لأنه مات دون عرضه ووطنه، وضحى بنفسه وطلب الشهادة وهكذا.

ياجماعة الصحافة دي مهنة مهمة جدا، وفي زمن ١٠٠ مليون تليفون وكاميرا موجودين في مصر مستحيل تخفي خبر أو تمنع انتشاره.

https://web.facebook.com/photo/?fbid=7734183219993583&set=pcb.7734133336665238

 

أما مي السقا Mâì Èł Şàkā فكتبت ” ‏استشهاد البطل الجندي المصري إسلام عبد الرازق ، هو الشهيد الثاني في الاشتباكات مع جنود الإرهاب الإسرائيلي في معبر رفح بالأمس”.

‏إسلام استشهد بالزي العسكري وأثناء تأدية عمله في تأمين الحدود المصرية مع رفيقه عبد لله رمضان وغيرهم .

‏أقل ما يجب فعله هي جنازة عسكرية تليق بهذا البطل، كجندي حامٍ للحدود المصرية، ‏رحمة الله عليه وأسكنه فسيح جناته.

‏استشهاد جندي آخر يؤكد إعلان موقع والا العبري والمقرب من الجيش الإسرائيلي في الساعات الأولى من النشر عن الحدث الأمني عن استشهاد اثنين من الجيش المصري وإصابة آخرين .

‏هناك حدث كبير، التفاصيل يتم التلاعب بها وإخفائها.

https://web.facebook.com/photo/?fbid=122123901230272897&set=a.122114428910272897

وقبل يومين، شيع أهالي قرية العجميين التابعة لمحافظة الفيوم جثمان شهيد رفح “عبد الله رمضان” البالغ من العمر 22 عاما، وسط غياب رسمي وبدون جنازة عسكرية.

وأظهرت الصور جانب من صلاة الجنازة على الجندي، وقد عم الحزن والبكاء عددا من أقارب الجندي، وقد شهدت الجنازة حضورا من أهالي محافظة الفيوم التي تقع على بعد نحو 100 كيلومتر جنوب غربي العاصمة القاهرة.

إلى ذلك، تداول مستخدمون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو من الجنازة صباح اليوم، وردد حاملو نعشه: «لا إله إلا الله… الشهيد حبيب الله».

https://x.com/Humanityyvoice/status/1795352781664211437