دخل المعتقلون السياسيون بسجن طنطا العمومي في إضراب مفتوح بداية من اليوم وحتى إشعار آخر رفضًا للانتهاكات المتصاعدة بحقهم من قبل إدارة السجن سيئ الأحوال والتي لا تتوافر فيه أية معايير لسلامة وصحة الإنسان.
وكشف ذوو المعتقلين فى استغاثتهم التى وثقها عدد من المنظمات الحقوقية عن طرف من الانتهاكات والجرائم التى تمارس بحق ذويهم بينها الضرب والسحل والشتائم البذيئة وتجريدهم من متعلقاتهم الشخصية وإيداع عدد منهم في زنازين التأديب وتقليل مدة التريض إلى 20 دقيقة.
وذكر الأهالى الأسباب التى دفعت المعتقلين لإعلان الدخول فى الإضراب المفتوح وهي كالتالي:
1 – التعنت الشديد فى تفتيش الزيارات.
2 – إفساد المأكولات وتعريضها للتلوث وإرجاع 90% منها.
3 – ضيق وقت الزيارة إلى 10 دقائق من خلف الأسلاك.
4 – تجريد المعتقلين من الأغطية والسخانات.
5 – تجريد المعتقلين من العلاج ومنعهم من المستشفى والاكتفاء بمرور أحد الممرضين على الزنازين والخروج للمستشفى فى أضيق الحدود.
6 – تعرض المعتقلين للضرب والإهانة والبذاءات من جانب مخبري المباحث وضباطهم، وعلى رأسهم الضابط “وائل”.
7 – منع المعتقلين من التريض ودخول المكتبة.
8 – تكدس الزنازين بالمعتقلين فوق طاقتها الاسيعابية حيث يوضع في زنزانة مساحتها أقل من 5 متر مربع 6 معتقلين.
9 – تعدى الجنائيين على المعتقلين بإشراف وتحت سمع وبصر إدارة السجن دون أن تحرك ساكنا.
يشار إلى أن سجن طنطا العمومى من السجون السيئة؛ حيث لا توجد حمامات داخل الغرف، ويكتفى بـ”البرنيكة” لقضاء الحاجة بها داخل الزنزانة؛ ما يؤدى إلى ارتفاع نسبة غاز النشادر والإغماءات داخل الزنازين وانتشار الأمراض بينهم.