مخابرات أوغندا تفضح ضعف السيسي.. تعرف إلى المؤامرة الفاشلة ضد السودان

- ‎فيعربي ودولي

كتب- محمد مصباح:

 

في تقزيم جديد لمصر ودورها الإفريقي والإقليمي، فضح أحد ضباط المحابرات الاوغندية دور مصر في تمرير اسلحة لجنوب السودان لدعم حركات موالية لأوغندا.

 

وكشف "جيمس مويسس" ضابط الاستخبارات الأوغندي السابق لوكالة أنباء جنوب السودان – غير الرسمية- عن اتفاق مصري أوغندي؛ تقدم مصر بمقتضاه الأسلحة إلى جنوب السودان في مقابل تأييد أوغندا لمصر في حملتها الدبلوماسية لمنع بناء سد النهضة

 

وقال المصدر إن الحكومة المصرية تنتهج إستراتيجية عسكرية سرية ضد سد النهضة الإثيوبي، وأن مصر تساعد جنوب السودان في حربها ضد حركة تحرير شعب السودان المعارضة .

 

ويؤكد "جيمس مويسس" عميل الاستخبارات  السابق على أمرين أولهما: فشل الحملة الدبلوماسية المصرية لإيقاف بناء سد النهضة الإثيوبي، وثانياً: فشل أوغندا في سحق متمردي جنوب السودان، وهذا ما يوحد  القاهرة و "كمبالا" ويضيف "مويسس": "يجب على أديس أبابا عدم تصديق أوغندا والقاهرة عند الحديث عن أي شيء يتعلق بسد النهضةَ".

 

ويكشف "مويسس" عن اقتراح الرئيس الأوغندي على السيسي خلال لقائهما في ديسمبر 2016 بتقديم مصر للأسلحة والذخيرة إلى جنوب السودان لمحاربة حركة تحرير الشعب السوداني، في مقابل دعم أوغندا لأي حملة لمصر ضد أديس أبابا، كما وعد  الرئيس الأوغندي 

"موسيفيني" السيسي بدفع بعض الدول الإفريقية الأخرى لدعم موقف مصر .

 

ويكشف "مويسس" على دعم مصر لجنوب السودان  بأسلحة متطورة وذخيرة، مضيفاً أن أوغندا هي من تدير تقديم المساعدات العسكرية المصرية إلى جنوب السودان .

 

ويلفت التقرير إلى اتهامات متمردي جنوب السودان السابقة لمصر بتنفيذ هجمات ضد مواقعها في مدينة "كاكا" في أعالي النيل، فيما أنكرت مصر هذه الاتهامات، وفي يناير من العام الحالي أكد المتمردون على عقد جنوب السودان ومصر "صفقة قذرة" زاعمين أن الاتفاق بين البلدين يشمل حملة تخريب ضد سد النهضة .

 

وفي 22 فبراير الماضي، اتهم الرئيس السوداني عمر البشير،  الحكومة المصرية بدعم حكومة دولة جنوب السودان بالأسلحة والذخائر. وقال في حوار مع عدد من رؤساء تحرير الصحف السودانية المرافقين له في زيارته للإمارات، إن لدى إدارته معلومات تفيد بأن القاهرة تدعم حكومة جنوب السودان، مشيرا إلى أن الحكومة المصرية لا تقاتل في جنوب السودان لكنها تمد حكومتها بالأسلحة. كما جدد البشير القول إن هناك مؤسسات في مصر تتعامل مع السودان بعدائية، متهما جهات لم يسمّها داخل هذه المؤسسات بأنها تقود هذا الاتجاه.

 

وأضاف المصدر أن المعلومات لدى الحكومة السودانية تفيد بأن الاستخبارات المصرية تتصرف بطريقة تضرّ بالعلاقات بين البلدين، حيث ثبت أن هذه الاستخبارات وراء استضافة القاهرة شخصيات من المعارضة السودانية التي عرقلت وتعرقل محاولات إنهاء الخلافات في الداخل السوداني. واعتبر أن من المستجدات التي قد تكون أثارت الرئيس السوداني ليصرح بهذا التصريح للإعلام اليوم، معلومات بأن مصر وقفت حجر عثرة وراء تحسين العلاقات بين الخرطوم وواشنطن، وكذلك بين الخرطوم ودول أخرى في العالم.

وتبقى مصر معادية لكل القوى الاقليمية والدول المجاورة، بفضل سياسات قائد الانقلاب العسكري …

 

الذي لا يفهم في السياسة مطلقا.. بل العسكرية وادارة المؤمرات والخيانات فقط..