كتب حسن الإسكندراني:
تعيش مدينة حلب الشرقية، واقعا مرا فى ظلم إجرام الديكتاتور بشار الأسد، جعل من نحو 300 ألف شخص بين الحياة والموت على أعتاب مجاعة فى ظل الحصار المفروض عليهم تزامنًا مع حملة قصف عنيفة طالت أيضا مخازن الغذاء.
وبثت مواقع إخبارية، الأحد، مقطع فيديو للدمار الذى تشهده أحياء حلب الشرقية، منذ منتصف الشهر الجاري، والذى يعد قصفا غير مسبوق من قبل قوات الديكتاتو بشار، خلف 500 قتيل وأكثر من 1800 جريح. وكانت منظمة الأمم المتحدة قد أعلنت أول أمس الجمعة، عن نفاد مخزونها من الغذاء شرقي حلب، خاصة بعد عدم تمكنها من الوصول إلى الأحياء المتواجدة شرقي المدينة المحاصرة.
وفي ظل هذا القصف والحصار، بدأ الجوع يتسرب إلى معظم أحياء حلب، لا سيما مع النقص الحاد في كمية المواد الأساسية وتوقف الأفران عن العمل باستثناء ثلاثة تعمل بشكل متقطع.
وتحصل كل عائلة على 6 أرغفة كل 3 أيام، بمعدل رغيف واحد للشخص خلال هذه الفترة، فيما تضطر بعد العائلات لطحن بعض المواد لصنع رغيف الخبز، في ظل غياب أي مؤشر على قرب دخول مساعدات للمدينة.