(BBC) تنشر وثائقيا مخزيا عن دعارة دبي .. التجارة الرائجة لإتباع الديانة الابراهيمية وزعماء الثورة المضادة

- ‎فيتقارير

كشف تقرير نشرته BBC News  عن الوجه المظلم لتجارة الجنس في دبي، واستخدم الوثائقي شهود عيان تحدثوا بأنفسهم بعد وفاة شابة أوغندية من مبنى شاهق في دبي، عن رغبات البعض بممارسة السادية والمازوخية على الأفارقة من العاملات قسرا في هذا المجال وبشكل واسع على الإنترنت، لتصبح وجهاً لظاهرة "دبي بورتا بوتي" (..Porta Potty مرحاض دبي) المزعجة لكن الحقيقة ليست كما تبدو.

يكشف هذا التحقيق من بي بي سي آي أن وراء الشائعات المنتشرة على الإنترنت واقعاً أكثر ظلاماً، ويسمع من نساء أوغنديات يقلن إنهن جُذبن إلى الإمارات – غالباً بوعود عمل كاذبة – ليجدن أنفسهن مجبرات على ممارسة الدعارة، ومثقلات بالديون لرجل يُعرف لدى البعض في دبي باسم "الرجل الذي لا يُمس".

https://www.facebook.com/BBCnewsArabic/videos/1318082213103666/

وتناول قبل فترة مقدم برنامج سعودي الدعارة كتجارة رائجة في دبي وبعد أن نشر الحلقة توفي المذيع بصورة غامضة ومفاجئة، بعد فتح ملفات مسكوت عنها لكنه لم يُنهِ مهمته.

واعتبر مراقبون أن  تحقيق بي بي سي فضح دبي وشبكة اتجار البشر التي تستغل نساء أفريقيات في أحياء فاخرة، وسط صمت مريب من السلطات الإماراتية وتورط أسماء نافذة.

الكاتب الأردني أحمد دعدوش قال عبر "فيسبوك": إن تقرير قناة BBC الوثائقي الاستقصائي كشف "الوجه المظلم للإمارات ينكشف: من تصدير الحروب إلى استباحة الأعراض" وأنه وثائقي خطير بعنوان "موت في دبي"، للتحقيق في مقتل شابة أوغندية بعد سقوطها من مبنى شاهق في دبي وقيل إنها انتحرت.

وأشار، في سياق التقرير، إلى العصابة التي تغري الفقيرات بالسفر للعمل في دبي فيجدن أنفسهن مخطوفات لدى عصابات الدعارة. وأكد أن شرطة الإمارات متواطئة 100‎%‎ ولا تستمع لشكاوى الفتيات المخطوفات، وقد تُجبر العصابة الفتاة على ممارسات تتجاوز الجنس يطلبها الأغنياء المسوخ مثل أكل النجاسات.

ولفت إلى أن "فريق التحقيق الاحترافي الذي صنع الفيلم استطاع الوصول إلى رئيس العصابة وهو أوغندي كان سائق حافلة في لندن ثم وجد فرصته في دبي، ولديه علاقات واضحة مع السلطات التي تحميه، وفي النهاية لم تفعل شرطة دبي شيئا ولم ترد على اتصالات الفريق".

وتعليقا أكد "دعدوش" أن "هذا جزء صغير فقط من قمة جبل الجليد في عاصمة الدعارة وغسيل الأموال العالمية، التي تقع في بلدٍ مسلم ويعتبرها الكثير من شباب المسلمين مدينة الأحلام والطموح والنجاح وتحقيق الذات.".

واستعرض أحمد زيدان نتائج وثائقي الـ BBC عن الدعارة والاتجار بالبشر في دبي وكيف أن "بنات من سوريا وقت الأزمة، ومن أفريقيا والهند، يتم استدراجهن بوعود عمل شريف.. ولما يصلن يجدن أنفسهن في شبكة عبودية حديثة: ديون وهمية، وجوازات محتجزة، وضغط مستمر إنهن يقدمن “خدمات” مُهينة.

وأضاف أن من "ترفض تُهان أو تحاول تهرب تختفي.. أو تسقط من شرفة في ظروف غامضة.. التقرير بيحكي تفاصيل بشعة: إجبار البنات على أفعال مُهينة زي التبول عليهم أو إجبارهن على أكل القاذورات قدام الزبائن. وضرب وإهانة متعمدة علشان العميل يحس بـ"متعة السيطرة".

ووصف ما يحدث بأنه "عنصرية مقصودة.. الأفريقيات مثلًا بيتعرضوا لمستوى أعلى من العنف والإذلال لأن صرخاتهن وبكاءهن جزء من “الطلب”… "

واشار إلى أن "المؤلم أكتر إن كل ذلك يتم خلف واجهة “مدينة التسامح” و”جنة الأبراج”.. بينما في الحقيقة نتكلم عن عاصمة عالمية للاتجار بالبشر.. والأخطر: العالم عارف، وساكت، ومتواطئ.. لأن البترول والفلوس أثمن عندهم من كرامة الإنسان… نظام كامل من العبودية يُدار تحت ستار السياحة والرفاهية.. وحقيقي لو نزلت صاعقة من السماء هتكون في دبي ".

https://www.facebook.com/ahmed.zedan.376695/posts/pfbid0BRtrcsSH81w46j3usQ9kuGNyjg3iXBcCgmeMPuFhPbboDXhpTH3V9VmDRwSEathUl

ونشر المدون "Mohamed Naeem" u"، قائلا:  "معروف عالميا ان دبي أحد اشهر اماكن الاتجار بالبشر في العالم.. وأنها من ضمن خدمات الفنادق العالمية هناك ..دبي وبشكل اقل زي بانكوك او شارع في لندن او شارع في باريس او اي عواصم في العالم ,,, للاسف السماح بالتجارة دي او انتشار شبكات الاباحية سواء علي النت او علي شبكات التواصل باسم الحرية وبعد كدة يتكلموا عن حقوق المرأة فده قمة النفاق ..ازاي سامح انه يجبروا آلاف الفتيات والشبان واحيانا الاطفال علي شركات تربح الملايين من ده وتكلمني بعد كده عن حريات النساء وحقوق الطفولة …وأزاي بعد اللي حصل "لأبستين" الامريكي متخصص تورط السياسيين في الدعارة وبعد كده قتله في السجن علشان تداري الفضائح وبعد كده تكلمني عن العدالة.. دبي هي حلم ترامب وتوني بلير  في غزة وفي حتت تانيه …عاشت المقاومة

وكشف التقرير عن العنصرية حتى في الدعارة  حيث الافريقيات موجودات في الأحياء الفقيرة 50 منهن في الشقة وأسرة بعضها فوق بعض"! ويمثلن مكسبا كبيرا للقوادين حيث الأسعار أقل أجورا ضمن انتهاكات بالاجبار تعمل الفتاة دون هدف الربح بل لتسديد الديون..

وحاز الوثائقي  في أول ساعة نحو مليون و 200 الف مشاهدة بنسخته الإنجليزية

وعلقت Fageery Ahmed ".. دبي ما مدينة، دبي هي مصنع جريمة أبيض بواجهات زجاجية.. أبراجها المضيئة ما إلا غسالة ضخمة بتدور فيها مليارات غسيل الأموال أموال مخدرات، وتجارة سلاح، وفساد سياسي، ودم شعوب مسفوحة.. لكن الجانب الأعمق والأقذر في القصة ما القروش المغسولة  بل الأجساد المسحوقة.. الليلة في وسط "جنة الرأسمالية" في سوق نخاسة منظم تحت لافتة "سياحة" و"رفاهية".. نساء يستدرجن بوعود، يخطفن أو يشترين، وبعدها يُسقن زي الإماء في قصور حديثة.. هناك يتم إجبارهن على الممارسات الأشد سادية، حيث يتحول "الجنس" لعقوبة، للمهانة، ولإذلال مقصود أكل النجاسات، والشرب من المراحيض، والانحناء لعبودية الغني .. ومن ترفض، ببساطة تختفي.. جثة في صحراء أو خبر مدفون".

وتابعت: "وهنا الرأسمالية تكشف وجهها العريان ما بس استغلال العمالة ولا سرقة الموارد، بل تحويل الجسد الإنساني لمرحاض يدفع ثمنه الأثرياء كي يثبتوا سلطتهم.. وفي ظل ذلك، الشرطة الاماراتية متواطئة وجزء من المافيا، والقانون جزء من البزنس، والمدينة كلها مولد كبير لسلعة اسمها "إنسان".. الخطابات الليبرالية الفارغة تحاول تدهن المشهد بطلاء وردي "حرية فردية" "عمل جنسي مأجور" "فرص اقتصادية"".

واعتبرت أن "الحقيقة إنها عبودية القرن الحادي والعشرين مغلفة ببروشورات سياحية، ومرعية بقروش مغسولة في البنوك… دبي في النهاية هي تجسيد مثالي للرأسمالية المتوحشة واجهة براقة فيها اليخوت والأبراج، وباطنها مرحاض ضخم.".

https://www.facebook.com/musa.fageery/posts/pfbid0eahpfLiQD72eHuCsvv3bkT6ekh5QkNLoerjG7yyYQUmfxhFytVb5wsa6wGpcwmjJl