لم يتدخل أحد في إلى الآن في قرار وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف بالكويت بفصل "سالم الطويل" من مهام الإمامة والخطابة بعد ثبوت مخالفته لميثاق المساجد، كما قررت حرمانه من منزله الذي منحته إياه الأوقاف وسحبته منه، وقالت إنه مخصص للائمة بعد فصله وفقدانه شرط الحصول على المنزل وتمهله 3 أشهر لتسليمه، بحسب @NetworkKw.
القرار نزل كالبرد على قلوب الكويتيين وداعمي المقاومة الذين لطالما فندوا أو نشروا تفنيد المتخصصين في دعاوى المدخلية في أنحاء العالم العربي بحق المقاومة في فلسطين سواء كانوا ممولين أو متطوعين بالعناد، ونشر الناشط في السوشيال ميديا الغزاوي خالد صافي @KhaledSafi الخبر وعلق "الكويت توقف المدعو سالم الطويل عن الخطابة وتقعده في بيته "اللي خربه بيده" كل من أحب غزة ورجالها ومقاومتها يشعر الآن بـ… ؟؟..
https://twitter.com/KhaledSafi/status/1955340130027217261
وأضاف حساب نحو الحرية @hureyaksa، "إلى مزابل التاريخ أيها الدجال!".
وفي تغريدة تالية قال @hureyaksa "وجوه الذل والنفاق، وجوه الجامية العفنة في السعودية، بينهم سالم الطويل الذي ناله الطرد إلى مزابل التاريخ ومُنِع من تدنيس منبر رسول الله وحظر عليه الإمامة والخطابة في الكويت.".
https://x.com/hureyaksa/status/1955630673001415064
وعلق الأكاديمي السوداني د. تاج السر عثمان @tajalsserosman ، "لا أعلم مدى عدالة القرار الكويتي بسحب مسكن المدخلي سالم الطويل ، و لكن من باب الإنصاف أقترح منح الحاخام سالوم وحدة سكنية فاخرة في مستوطنة كريات وسط أحبابه وأفكاره ".
https://x.com/tajalsserosman/status/1955370583652438171
وكتب الصحفي جمال سلطان @GamalSultan1، "صاحب هذه اللحية الطويلة العريضة عربي كويتي يقول إنه داعية إسلامي سلفي يهاجم المقاومين عن أرضهم في فلسطين ويبارك قتلهم ويحتفل باغتيالهم ويؤيد تهجيرهم من بلادهم ولم يذرف دمعة واحدة على الضحايا من أطفال المسلمين ونسائهم، وصاحبة الصورة المجاورة رومانية غير عربية وغير مسلمة، تدافع عن المقاومين عن أرضهم وحاولت اقتحام غزة مرتين مع مجموعة عبر البحر لإغاثة أهلها والتضامن معهم فاعتقلوها وتبكي بحرقة على الضحايا.. ".
https://x.com/GamalSultan1/status/1955286791755342297
الأكاديمي الكويتي عادل العازمي @alazmi3del كان له رأي في ادعاء "الطويل" أن "المقاومين يفرون من المعارك كالفئران إلى الأنفاق"، فقال إن "حفر الأنفاق والتحصن بها ليس جُبناً بل عبقرية فذّة فالمجاهدون في غزة لا يملكوا طائرات ولا دبابات وإنما صنعوا من العدم سلاحاً ومن الظلام طريقاً إلى النور فكانت الأنفاق وسيلة للتفوق والثبات لا للهروب والفرار.".
وأضاف "أما الفأر الحقيقي فهو ذلك الذي ترك نصرة الأمة وأخذ يخذلها واكتفى بالهمز واللمز وتفرّغ للطعن في أطهر الناس بينما المجاهدون يتقدمون الصفوف ويُقدّمون أبناءهم وأرواحهم لله رب العالمين.
قال حبيبي ﷺ : حُرمةُ نساءِ المجاهدين على القاعدين كحُرمةِ أمهاتِهم ..( كيف بالمجاهد نفسه؟!)
لا يعرف قدر المجاهدين إلا العلماء الربانيون فهم يرون فيهم سنام الأمة وفي بندقيتهم عزها وفي دمهم حياتها فلا يخدعهم الإعلام الفاسد ولا تنطلي عليهم شبهات الأقزام لأنهم علموا أنهم صفوة الأمة وأبطالها الصادقون وعنوان عزها في زمن الذل المبين.".
https://x.com/alazmi3del/status/1914384195159314474
واتهم د.يحيى غنيم @YahyaGhoniem أمثال هؤلاء باتباعهم منهج المخابرات وليس أي مذهب آخر "أي سلفيةٍ هذه؟!.. هل سلفية الانبطاح للعدو المحتل المغتصب؟.. أم سلفية الرضا بمقام شاهد الزور؟.. أم سلفية الهوان ومقام خادم السلطان؟.. أم سلفية التضليل ودور قال وقيل دون فعلٍ أم نكير؟.. بل هو السير في ركاب المخابرات والتوجيه بما يوحى إليه من معلومات!.. لم تكن السلفية المعاصرة يومًا إلا خَصمًا من الإسلام والمسلمين،
والله على ما أقول شهيد!".
https://x.com/YahyaGhoniem/status/1908709485323182563