#مسرحية_ويتكوف تتفاعل على “التواصل”.. ومراقبون: سيناريو صهيوني وتصوير وإخراج أمريكي

- ‎فيسوشيال

تفاعلت هاشتاجات صباح اليوم الجمعة مع زيارة المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف لمركز توزيع المساعدات الأميركي التابع لـ GHF في غزة – ليرى الوضع بأم عينيه ومنها هاشتاج #مسرحية_ويتكوف

https://www.facebook.com/mumenmeqdadw/videos/763097956134410/

وخرج ويتكوف

خلاصة الزيارة بحسب الصحفي محمود العمودي – أبو صلاح على فيسبوك أنه “سيخرج ويتكوف اليوم بتصريح (لا توجد مجاعة في غزة وسيشيد بالمراكز الأمريكية لتوزيع المساعدات، وعلى الجميع أن يصدق ذلك ويبصم أيضا ) “.

وبالمعنى الأوضح فإن “راعي المحرقة (الولايات المتحدة) ومسبب المجاعة ماذا سيقول ؟ وهل تتوقعون من الداعم الأكبر لما يجري أن يدين المحتل؟ .. طبعا ستخرج صور في قمة الآدمية والنظام .. “.بحسب العمودي.

وأشار إلى أنها “مسرحية مكشوفة والناس تستلم الطعام بمظهر راق .. لا إطلاق نار ولا موت ولا تدافع ولا إذلال .. زيارته ليست لمساعدة أهل غزة.. بل لتخفيف الضغط على أصدقائه بالصوت والصورة.. لكن على الفاضي انطلق السهم والجميع بات يعلم ما يجري .. ولن يستطيع بتمثيليته المكشوفة أن يغير الواقع .. ولا نظرة العالم ورأيه ..”.

https://www.facebook.com/mzmhaas/posts/pfbid0FxdFVjUHXa5uyfmnRT6DQbawLf6qHbxF34YnyChnXjfziq3SQmqgLjGXdTcN7Zu8l

وأشارت حنين إسماعيل Haneen Ismail إلى أن “وصل ويتكوف صباحاً، للمؤسسة الأمريكية، التي نظمت المكان، ودفنت دماء طالبي المساعدات الذين اصيبوا وارتقوا خلال الأيام السابقة، وأبعدت الدبابات والقناصة، وقلصت عشرات الآلاف من طالبي المساعدات، لعددٍ قليل من أسر عناصر ياسر أبو شباب، الذين دخلوا بالأمس عبر ميراج للمشاركة في هذه المسرحية الهذلية، المكشوفة أمام العالم ، وحسبنا الله ونعم الوكيل”.

ومن مشاهد المسرحية استعرضت هالة الخضري Hala Alkhodary ديكور المسرحية .. “بساط أخضر .. ترتيب .. عدد مقبول من البشر “تم إحضارهم بشكل محسوب” .. لا إطلاق نار .. ولا موت .. بالتأكيد كمية وافرة من المساعدات ..”

وأضاف أن الخلاصة: ويتكوف سيقول إن آلية التوزيع إنسانية وعادلة وكافية واسم الله عليها.

وقال الكاتب الجزائري محمد تاج الدين  “اللعين (ويتكوف) يقول إنه قضى خمس ساعات في غـزة من أجل أن يعطي صورة كاملة لسيده ترامب عن الوضع الإنساني في غـزة..”.

وأضاف “الخبيث جاء ليرى آثار السلاح الأمريكي ومدى فعالية الذخيرة الأمريكية في القطاع، ولو أن هذا النفاق الأمريكي والغربي عموماً كف عن أهل غـزة السلاح لكان في أولى خطوات التضامن الإنساني، أما وسلاحه يفتك بالأبرياء يوميا فالحديث عن مساعدات انسانية كحديث العاهرة عن الصدقة من كسب عهرها، وإن كان يمكن لأمريكا استغباء العالم كله فإن استغباء أهل غـزة لا يمكن، هم يعلمون جيداً من هو الأمريكي القاتل”.

https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=pfbid02NMijMwXCrbjDiLSzUqk6kH3Wxu7rB44hgQ7LkJJvjnCGGE4HmACPTinUMBiJKMxKl&id=61569616296430

وكتب حماد Hammad Deen أن “وصول المبعوث الأمريكي ” ويتكوف”  الى مراكز توزيع المساعدات اللاإنسانية في غزة التي تديرها قوات ص@يونية وأمريكية لتفقد عملها هو مسخرة وكوميديا رخيصة جدا للضحك على الذقون، بالطبع المبعوث الأمريكي سيرى ( ملائكة) يديرون تلك المراكز ويتمتعون بكل معاني الرحمة والحنان والعطف على الشعب الجائع المسكين في غزة. “.

وكملامس لأحوال غزة علق، “تلك الوحوش سترتدي ثوب الحملان أمامه، لن يراهم وهم يطلقون النار على العشرات من أبناء غزة بدم بارد ومن أجل التسلية فقط., لن يراهم وهم يعاملون أبناء غزة بالوحشية والقساوة والاذلال والنذالة التي عرفها العالم عنهم وفضحتهم وسائل الاعلام، سيرى وجها آخر مختلف تماما عن الوجه الحقيقي لهم، وسيعود بكل غباء ليصرح أمام وسائل الاعلام بمدى الرقة و ( الإنسانية) التي تتمتع بها تلك المراكز ويشيد بجهود القائمين عليها، وينفي ما تتداوله وسائل الاعلام من وحشية واجرام تلك المراكز بناء” على مشاهداته الشخصية.! وسيصفق له كل الصفقاء في العالم الغربي الأعمى ومن في حلفهم. ويبقى لأهل غزة تلك اللقمة المغمسة بالدم والألم والخذلان..”.
 

https://www.facebook.com/photo/?fbid=24373762345576555&set=a.219543204758473

وأضاف “محمود آل الشريف”، “الصه//يوني ويتكوف زار مايسمى مركز المساعدات الأمريكية في جنوب القطاع ، لإخراج مسرحية المساعدات كما أراد سيده نتنياهو ، #وأن جيش الا..حتلال كيوت ويشفق على الناس بغزة ويوزع المساعدات عليهم بطريقة آدمية تحفظ كرامتهم ، #لكن مع قدوم المدعو #ويتكوف هدأت صوت المدافع وتوقف اطلاق الرصاص وقاموا بتجميع بعض العائلات المحسوبة على الا..حتلال والتقطوا الصور معهم والابتسامات ووزعوا عليهم بعض فتات المساعدات، وستخرج فيديوهات انهم مبسوطين ويشكروهم ..”.

https://www.facebook.com/photo/?fbid=122140863854637094&set=a.122108977616637094

وفي تحليل لزيارة وتيكوف كتب الصحفي المعني بالشأن الفلسطيني محمد جمال عرفة “.. خطة إسرائيل وترامب باختصار تقوم علي استمرار (مؤسسة غزة) في توزيع الطعام فقط لسببين:

 (الأول) أن يظل الفلسطينيين يحصلون على الطعام فقط قرب حدود مصر في رفح لا بقية غزة ما يسهل تهجيرهم وفرض أمر واقع هو خطة إسرائيلية يجري تنفيذها باحتلال قرابة نصف غزة وتقسيمها وبناء مستوطنات عسكرية سكنية فيها للمستوطنين كما كان الوضع قبل انسحاب شارون منها

 (الثاني): ألا يحصل الفلسطينيين على الطعام والمساعدات إلا من طرف أمريكي موال لإسرائيل يسهل التحكم فيه وابعاد الامم المتحدة وبقية المنظمات ومن ثم خلق واقع احتلالي يمنع عودة غزة كما كنا نعرفها ويلغي المؤسسات التي تحكمها ويجعل إدارتها بيد هذه المؤسسة الامريكية الصهيونية التي يديرها المرتزقة..

وأضاف ” لا يغرنكم قول ترامب وهو يرد على مراسلة صحفية ويبدي حزنه على ما يعيشه أهل غزة فقد اضطر ليقول ذلك لأن النائبة الجمهورية غرين (مقربة منه) قالت إن ما يحدث في غزة هو إبادة جماعية، وحين سألته المراسلة (هل تتفق معها؟) احرجته فأضطر ليقول: (ما يحدث هناك أمر مريع، أجل، الناس جائعون جدًا) “.

وأشار إلى زعمه “أن أمريكا قدمت 60 مليون دولار للغذاء لغزة وهي أكاذيب والمبلغ ذاته لا يساوي ثمن فيلا مما تبنيه الامارات على أرضنا في الساحل الشمالي وتبيعه للمصريين والأجانب.”.

زيارة المقصلة

وأشار “عرفة ” إلى أن “ويتكوف ذهب لغزة ليزور مراكز مساعدات هذه المؤسسة الأمريكية المشبوهة التي تعمل كمقصلة الجياع حيث تضع لهم الطعام في مكان صغير مثلما تحاول اصطياد فأر، وحين يقترب الجياع يطلق عليهم الكفاار الصهايينة النار فيقتلون يوميا 100 منهم “.

وعن أسباب الزيارة أوضح أن “ويتكوف ذهب كي تُجهِّز مسرح القتل للآلة الحربية الصهيونية ويضع عليها بعض التحسينات ” موضحا أنه ” بدل قفص واحد للجياع لاصطيادهم منه خليهم قفصين ثلاثة بينما الواقع سيظل كما هو لتثبيت الوضع وهو جعل غزة مجموعة أشخاص يبحثون عن الطعام ويحصلون عليه بالقتل فيضطرون للهجرة لمصر أو عبر البحر “.

وأضاف أنه منح ترامب مبرر “ل”مجاعة غزة” بعد إنكارها ويبرؤون الجاني الصهيوني ويوفرون الغطاء السياسي لاستمرار الجريمة الأفدح في التاريخ” وبحسب مراسل قناة ABC news التي يهاجمها ترامب ويصفها بأنها قناة كاذبة لأنها تفضحه لخص ما فعله ويتكوف قائلا: (دخل غزة مع الجيش الإسرائيلي وظل يراقب أكوام الطعام المتراكمة في مركز إغاثة، وسط أزمة جوع خانقة) ونشر  فيديو جديد للمخاطر التي يواجهها الفلسطينيون في بحثهم اليائس عن الطعام.

وعن تفاصيل الزيارة، أوضح أن ويتكوف حضر إلى معسكر يشبه معسرات الاعتقال أو يحاكي معسكرات النازية في مشهد مُفبرك تم فيه إدخال مجموعات من المدنيين من المنطقة البدوية الخاضعة لسيطرة عصابات المجرم ياسر أبو شباب، بهدف إنتاج عرض دعائي لتوزيع المساعدات.

وعن المقطع المتداول ، أشار إلى أنه يوضح آلية عمل هذه المؤسسة الامريكية المشبوهة على طريقة الكاوبوي: يجلس الفلسطينيون القرفصاء عند خط النار من يعبره يقتل بالرصاص .. ثم يطلق الاحتلال الرصاص لبدء السباق فيهرول الجياع لأخذ ما يقدرون عليه من المساعدات ويتلذذ جنود الاحتلال بقتل من يريدون منهم ثم يعود الفلسطيني – لو عاد – متبهدل – الي خيمة أهله بعدما يقطع عشرات الكيلومترات بين الانقاض حاملا بعض الدقيق أو المعلبات لذلك أعلنت حماس: (لا مفاوضات قبل كسر المجاعة)

https://www.facebook.com/watch/?v=1115251180471311
 

تواطؤ على الإبادة بغطاء “المساعدات”

وفي زيارة مثيرة للجدل، وصل المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف إلى الكيان الصهيوني لـ”بحث الوضع الإنساني في غزة”، بينما تواصل قوات الاحتلال ارتكاب مجازر وتجويع السكان وسط صمت وتنسيق أميركي مفضوح.

ومن شأن ذلك أن يتفقد “ويتكوف” ما يُعرف بـ”مؤسسة غزة الإنسانية” المدعومة إسرائيليًا وأميركيًا، والتي استبعدت الأمم المتحدة والمنظمات المستقلة من مشهد الإغاثة، لتتحول المساعدات إلى أداة إذلال وقتل بغطاء دبلوماسي ناعم؛ من الشراكة في التسليح إلى هندسة التجويع، ترعى واشنطن سياسة إبادة ممنهجة، بينما تحاول تسويق صورتها كمخلّص إنساني عبر كاميرات مُنتقاة ومواقع محسوبة.

ووصل عدد الضحايا الفلسطينيين إلى ما يزيد 206 آلاف شهيد وجريح جراء أقفاص المساعدات، وأمريكا لا تزال تموّل وتقف سياسيًا خلف كل مجزرة، ثم تزور مسرح الجريمة لتُدير روايته.