نشرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الثلاثاء، صور كمينين قالت إنها نفذتهما ضد الآليات الإسرائيلية في حي الجنينة شرق مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
ووفقا للصور، فقد تم تنفيذ الكمين الأول يوم الخميس 28 نوفمبر الماضي وجرى خلاله استهداف جرافة “دي 9” ودبابة ميركافا بقذيفتي “الياسين 105“.
أما الكمين الثاني فكان يوم الجمعة 6 ديسمبر الجاري، وجرى خلاله استهداف 3 دبابات ميركافا بقذائف الياسين 105 من المسافة صفر.
https://x.com/rdooan/status/1866515871289467319
وقبل يومين كشفت كتائب القسام تفاصيل عملية استهدفت من خلالها قوة لجيش الاحتلال، أودت بحياة ضابط.
وقالت: “تمكن مجاهدونا من استدراج قوة هندسية صهيونية مكونة من ناقلة جند ودبابة “#ميركفاه” بالقرب من مفترق الجامعة في حي الجنينة شرق مدينة رفح جنوب القطاع”.
وأضافت: “من ثم تم وإيقاعها في أحد الكمائن واستهدافها بقذيفتي “الياسين 105” وعبوة “شواظ” ورصد مجاهدونا هبوط الطيران المروحي للإخلاء”.
وفي وقت سابق اليوم، بثت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي- مشاهد من التحام مقاتليها مع آليات جيش الاحتلال وسط مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
والاثنين 9 ديسمبر 2024 استهدفت القسام 7 جنود تابعين لجيش الاحتلال، بالإضافة إلى 3 دبابات وجرافة عسكرية في رفح، خلال كمين مركب.
وأعلنت سرايا القدس استهداف آليات وجنود الاحتلال في الجنينة برفح، وهذا بخلاف عمليات السرايا والقسام في مختلف مناطق القطاع.
ودأبت فصائل المقاومة منذ بداية العملية البرية الإسرائيلية أواخر أكتوبر 2023 على بث مشاهد تظهر استهداف قوات إسرائيلية بقذائف مضادة للدروع والأفراد في مختلف محاور القتال بقطاع غزة، إضافة إلى عمليات القنص والكمائن المحكمة خلف خطوط جيش الاحتلال.
وفي مجزرة مروعة في رفح بحق النازحين الباحثين عن لقمة العيش استهدفت طائرات الاحتلال النازحين بشكل مباشر أثناء محاولتهم الحصول على الطحين من مخازن سوبر ماركت “إسطنبول”، مما أسفر عن ارتقاء عدد كبير من الشهداء وسقوط العديد من المصابين.
وبعد انتهاء عمليات العدو في خانيونس، انحاز السنوار للقتال في رفح، ورافقه في مواقع القتال جميعها، قائد كتيبة تل السلطان، الشهيد محمود حمدان، وقائد ميداني آخر معهما، وقاتلوا قتالاً ضارياً في مواقع كثيرة منذ نهاية مايو وحتى أمس.
وتواصل قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، منذ 7 مايو الماضي، وعدة محاور من غزة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروعة، وعمليات نسف لمنازل المواطنين في مخيم جباليا.
وعن جانب آخر يتمثل في السيطرة على معبر رفح. قالت التقارير إن المسؤولين المصريين مارسوا في الأيام الأخيرة ضغوطاً على حماس وفتح من أجل التوصل إلى اتفاقات – سواء بشأن لجنة إدارة قطاع غزة أو إدارة معبر رفح، وفقاً للخطوط العريضة المقترحة السيطرة على المعبر الواقع جنوب قطاع غزة، والذي سيتم إعادة تشغيله بعد أشهر عديدة من إغلاقه.