دخلت حرب غزة يومها الـ363، مع تكثف القصف والمجازر الإسرائيلية في مختلف أنحاء القطاع وخاصة في مناطق الجنوب والوسط، إذ أفادت وسائل إعلام فلسطينية بسقوط نحو 90 شهيداً وعشرات الجرحى خلال أقل من 24 ساعة في مختلف أنحاء القطاع، فيما قالت وزارة الصحة في آخر إحصائياتها إن حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة ارتفعت إلى 41788 شهيداً و96794 مصاباً منذ السابع من أكتوبر 2023.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك)، اليوم الخميس، أنه اغتال ثلاثة قياديين في حركة حماس في غارة مشتركة شنها جيش الدفاع وجهاز الأمن العام (الشاباك) قبل حوالي ثلاثة أشهر في غزة.
على الصعيد السياسي، دعا مجلس التعاون الخليجي عقب اجتماع وزاري استثنائي في الدوحة، إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وأعرب عن إدانته للتصعيد في الأراضي اللبنانية والفلسطينية، محذراً في الوقت ذاته من التداعيات الخطيرة للتصعيد التي “لا تقتصر آثارها على هذه المنطقة وحدها، وإنما تتعدى ذلك إلى دائرة أوسع، وما يترتب عليه من تهديد للسلم والأمن الدوليين”.
قيادات في حماس يزعم الاحتلال اغتيالها 4 مرّات
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن العام “الشاباك”، اليوم الخميس، للمرة الرابعة اغتيال عضوي المكتب السياسي لحركة حماس روحي مشتهى، وسامح السراج، بالإضافة للقيادي الأمني سامي عودة في غارة على مدينة غزة قبل ثلاثة أشهر. وحمل الإعلان الجديد الصادر عن الاحتلال الإشارة لتأكده من اغتيال القادة الثلاثة في غارة استهدفت أحد الأنفاق الأرضية التابعة للحركة في غزة.
الاحتلال يزعم إخراج شابة أيزيدية كانت “محتجزة” بغزة
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه قام خلال عملية منسقة مع السفارة الأميركية في تل أبيب وجهات دولية أخرى (لم يحددها) بإخراج شابة أيزيدية، تبلغ 21 عاماً، وإعادتها إلى العراق.
وأضاف أن فوزية أمين سيدو كانت “محتجزة” بقطاع غزة عندما كان عمرها 11 سنة فقط، مشيراً إلى أنه “خلال الأيام القليلة الأخيرة تم إخراجها من قطاع غزة عن طريق معبر كيرم شالوم (كرم أبو سالم) بعملية سرية تطلبت تنسيقات معقدة بين إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية وجهات أخرى في المجتمع الدولي. لدى مغادرتها القطاع تم نقلها إلى معبر جسر اللنبي (معبر الكرامة) لتنتقل إلى الأردن ومن ثم إلى حضن عائلتها في العراق”.