أبدى مراقبون تعجبهم من إعلان السعودية أنها بفضل الضغوط التي مارستها على الدول الأوروبية سارعت إسبانيا والنرويج وإيرلندا للإعتراف بالدولة الفلسطينية.
وقال المراقبون إن ما تعلنه السعودية سرقة لما دفعته غزة بصمودها ومقاومتها وطوفاتها الذي دشنته لتحرير الأرض الفلسطينية وانتزاع الحقوق الفلسطينية.
ومما يضاف إلى هذا التأول ما زعمه مستشار الرئيس الفلسطيني للعربية من الاعتراف بالدولة الفلسطينية كان نتيجة لتحركات السلطة الفسلطينية!
وعلق حساب ناصــــــر بيك @albeknaser، “غزه أصبحت سجن كبير وأهلها يُعاملون كمساجين والجندي الصهيوني السّجان.. ومازال الأعراب يختلفون بينهم من له الفضل بالإعتراف بدولة فلسطين “.
https://x.com/albeknaser/status/1793994129476907039
وتساءل الشيخ السعودي عماد المبيّض وهو الهارب من بطش سلطات بلاده إلى لندن وعبر @emadmabyydh عن؛ “لماذا تسرقون إنجازات أهل غزة؟ “.
https://x.com/emadmabyydh/status/1794044387665596602
أما المفكر السوداني د. تاج السر عثمان وعبر @tajalsserosman فسأل وأجاب في آن:
– “تدعمون نضال فلسطين ؟.. لا ، ونصنف مقاومتهم بالإرهاب !
– لديكم اهتمام بفلسطين ؟ .. لا ، وشعارنا فلسطين ليست قضيتي .
– هناك دول أجنبية بدأت تعترف رسميا بفلسطين فأين أنتم ؟ .. هذه الدول اعترفت بضغط منا !!
وعلق “انتهى الحوار ! أرني ذيلك لأنظر من أي الثدييات أنت !”.
https://x.com/tajalsserosman/status/1793989013080310152
وساخرا علق الصحفي نظام المهداوي @NezamMahdawi، “نعم محمد بن سلمان هو الذي ضغط على الدول الأوروبية للإعتراف بالدولة الفلسطينية”. ثم عدد “مناقب” الرجل وكتب “#محمد_بن_سلمان لم يفلح بأمر واحد منذ توليه الحكم السعودي فماذا سيحصل لو منحناه مرة انجازاً يفرح به مثل ما يفرح بألعابه الإلكترونية”.
وأضاف ” ابن سلمان وعد شعبه آنه سيقاتل الحوثيين وسيقضي عليهم في إسبوعين لكنه مكث سنوات وانتهى بطلب الصلح من الحوثيين وبعد ان كان يرغب بخلعهم وصفهم بأنهم عروبيون ومن نسيج اليمن”.
وتابع: ” وعد أن ينقل المعركة مع إيران إلى داخلها فصارت منشآت بلاده الحيوية تحت رحمة الصورايخ الحوثية والإيرانية”.
وأردف، ” قرر أن يكلف المخابرات السعودية بعملية سرية للغاية لاغتيال المعارض جمال خاشقجي. خلال ساعات كان العالم يراقب فصول العملية السرية”.
وأكمل “قرر محاصرة قطر ووضع 13 طلباً قال أنه لن يتنازل عنها حتى تنفذها #قطر كي يعيد العلاقات معها. أعاد العلاقات معها ونسي كل طلباته”.
وختم “قرر ان يقوم بمشروع #نيوم على مئات الكيلومترات لكنه فشل بجمع الاستثمارات فقرر اختصار المشروع إلى 3 كيلو”
https://x.com/NezamMahdawi/status/1793336271508476168
اعتقال المتضامنين مع غزة
يشار إلى أن المملكة العربية السعودية كثفت اعتقال المواطنين، بسبب منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي تتعلق بالحرب في غزة، وفقا لتقرير نشرته وكالة بلومبرج، في وقت تشير المملكة إلى استعدادها للموافقة على العلاقات الدبلوماسية مع “إسرائيل”، إذا التزمت بإقامة دولة فلسطينية.
وقالت “بلومبرج” إن موجة الاعتقالات الأخيرة كانت مدفوعة بمخاوف أمنية مرتبطة على وجه التحديد بالسابع من أكتوبر وتداعياته، وفقا لدبلوماسيين مقيمين في الرياض وجماعات حقوق الإنسان.
وكشفت الوكالة أن الاعتقالات السعودية لهذا السبب شملت مسؤولا تنفيذيا في شركة تشارك في خطة التحول الاقتصادي لرؤية المملكة 2030. المصادر المطلعة أضافت أن المحتجز عبر عن آرائه بشأن الصراع في غزة والتي اعتبرتها السلطات مثيرة للجدل.
وأوضحت أنه وفقا لمصادر “اعتقلت السلطات شخصية إعلامية قالت إنه لا ينبغي مسامحة “إسرائيل” أبدا، وكذلك شخص يدعو إلى مقاطعة مطاعم الوجبات السريعة الأميركية في المملكة. وتبادلت المصادر المعلومات بشرط عدم الكشف عن هويتهم أو هوية المعتقلين.
وأضافت أن “بعض الأشخاص الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم بسبب الطبيعة الحساسة للصراع، قالوا لبلومبرغ إن السعودية وحلفاءها الإقليميين مثل مصر والأردن، يشعرون بالقلق من أن تستغل إيران والجماعات الإسلامية رد الفعل الشعبي العنيف المناهض لإسرائيل، للتحريض على موجة من الاحتجاجات”.
رد الجميل للصهاينة
وتلميحا علق المحلل السياسي من غزة أدهم أبو سلمية @adham922 تحت عنوان “بعض الأنظمة العربية تحاول رد الجميل للكيان الصهيوني..”، لافتا إلى أنه غير ذي مدعاة للاستغراب أنه “.. بعد 2011م قال الرئيس أوباما “أن أمريكا وقفت للجانب الصحيح من التاريخ” في إشارة لموقف أمريكا من الثوارات العربية، في حين تجندت اسرائيل بكل امكانياتها لحماية النظام العربي التقليدي أو القديم، وعملت على تشكيل رأي عام دولي لحماية ذلك..
وأوضح أنه “بدأ مشوار رد الجميل بعد 2013م تقريباً وتمثل في عدة أمور..
1جعل “الإسلام السياسي” السني و الشيعي كما يسميه البعض هو العدو الاستراتيجي للأنظمة السياسية..
2العمل على دمج اسرائيل في المنطقة من خلال جهد إعلامي وسياسي بلغ ذروته مع التطبيع المعلن وحملات التحريض غير المسبوقة على القضية الفلسطينية والمقاومة..
3بعد #طوفان_الأقصى برز مستوى جديد من الانكشاف تمثل في المشاركة الفعلية لبعض الأنظمة ليس فقط بالتخلي عن القضية الفلسطينية بل بالمشاركة في حماية الاحتلال وتوفير خطوط الامداد له، ومحاربة المقاومة سياسياً وإعلامياً، وملاحقة كل الأصوات الرافضة لعمليات التطهير العرقي والإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني “العربي المسلم السني”.. في أوسع وأخطر أشكال الانكشاف والافتضاح للنظام الرسمي العربي..
ورأى ابو سلمية أنه “اليوم؛ نحن نعيش في محطة مفصلية من تاريخ المنطقة والأمة، ومن الخيانة أن أجد نفسي واقفاً على الحياد، والخيانة الأكبر أن أجد نفسي في صف من يشاركون في التآمر و التوطؤ على أمتنا حتى ولو كانوا من أبناء جلدتنا..”، خاتما بقوله: “أفهم جيداً أن ما اكتبه قد يُزعج البعض، لكن ما اكتبه اليوم هو ما أُدين به لله، وهو ما سأقف فيه بين يدي الله يوم لا ينفع مالُ ولا بنون ولا سلطة ولا جاه..”.