يدعم من يناهض الإسلام والمسلمين .. تمويل “ابن زايد ” لـ “تكوين” يكشف أسرار التبني الإعلامي

- ‎فيتقارير

 

كان “الإدعاء” أن تمويل “مركز تكوين” المشبوه بتبنى منهجا إلحاديا مناهضا لأحاديث السنة النبوية وتفسير القرآن الكريم وعلومه؛ أن الإمارات وراء تمويل فعاليات أعضائه ومؤتمره الرسمي الذي أقيم بالمتحف الكبير وغداء أعضائه بفندق قريب من المنطقة ذاتها بالجيزة فضلا عن الدعم اللوجستي من مراكز بأبوظبي وإفساح المجال أمام في الإعلام الموالي المنحاز مثل قناة العربية.

ولم يواجه هذا “الإدعاء” برد من الأعضاء بل ومن كبيرهم، إبراهيم عيسى أو إسلام البحيري، سوى رد بالنفي لم يشفعه الكشف عن الممول المركزي للمشروع “الفكري” المغاير بالضرورة لمشروعات رسمية مثل (مجمع البحوث الإسلامية) أو (الأزهر الشريف) أو مؤسسات غير رسمية من الجماعات الإسلامية المعتمدة في عقيدتها على القرآن والسنة والنبوية.

 

الهدف بحسب @AlasnaHaq، “السبب الرئيسي لانشاء مركز تكوين المدعوم من الإمارات هو محاولة السيطرة على استفاقة الشعوب المسملة وإدراكها بانها محكومة من جماعات علمانية صهيونية. تشكيك المسلمين بدينهم يعني القضاء على مشاريع الوحدة والخلافة والتحرر من العبودية العلمانية الصهيونية. وهذا اعتراف من احد كلابهم”.

https://x.com/AlasnaHaq/status/1789705637036703760

 

واتفق هذا الزعم مع أهداف الصهاينة وحاخامات اليهود الذي يقول أحدهم: “إن أردنا تحريف القرآن علينا ضرب السنة ولضرب السنة علينا ضرب الأحاديث ولضرب الأحاديث علينا استبدال علماء المسلمين بعلماء نقوم بتعيينهم يقومون بإعادة تفسير الآيات والأحاديث والتشكيك بعلماء المسلمين”.

وهنا لبى دعوتهم “مركز تكوين” المدعوم من الامارات.

https://x.com/i/status/1789736506506002862

 

 

الدليل الذي ابدى المراقبون لمنصاتهم تعجبا أن الصفحة خاصة المركز على فيسبوك تدار من حساب في مصر وآخر في الإمارات!


التلميع الإعلامي

أما الصدى الإعلامي فكشف على الأقل دعما إعلاميا يقدر بالملايين لأفكار “تكوين” وأعضائه.


فالأكاديمي السعودي أحمد بن راشد بن سعيّد @LoveLiberty_2 كشف عن “تُواصل قناة العربية دفاعها عن مركز تكوين، الذي أُشهِرَ في مصر قبل عشرة أيام، بدعم من الإمارات وإشراف من نظام السيسي، ليُشكّك في الإسلام، ويروّج الإلحاد، قائلةً إن الذين حضروا حفل افتتاح المركز “نخبة من المفكرين والمثقفين العرب، وبرعاية من الدولة المصرية”.


وتابع: “احتفت القناة في منشور لها، الأحد، بتصريحات أدلى بها إسلام بحيري، أحد مؤسسي المركز، لأختها قناة #MBCMASR جاء فيها، أن المركز “مؤسسة ثقافية تهدف إلى إرساء قيم التسامح بين الأديان، وتحريك المياه الراكدة في المجتمع”، ومناقشة “الموروث بكل أدب وكياسة”، ومساعدة “المؤسسة الدينية في محاربة التطرّف”!”.


وتساءل ومجيبا في آن، عبر هاشتاج #العربية_ترعى_مركز_تكوين “من هو بحيري هذا الذي تحتفي به “العربية”؟”.

https://x.com/LoveLiberty_2/status/1790034503412453864

 

وعن نماذج أخرى تحتفي بها قناة “العربية” لفت بن سعيّد إلى أن العربية وظفت مركز تكوين وأنها “.. القناة وضعته، كعادتها، في إطار مكافحة التطرّف، مستشهدةً بواحدة من مؤسسيه، وهي فاطمة ناعوت، التي احتست الجِعة في حفل الافتتاح.

 

وأشار عبر @LoveLiberty_2 إلى من هي ناعوت “.. هي التي دانتها محكمة مصرية في عام 2016 بالإساءة إلى الإسلام من خلال منشور لها سخرت فيه من شعيرة الأضحية كاتبةً عشيّة عيد الأضحى: “بعد برهة تُساق ملايين الكائنات البريئة لأهول مذبحة يرتكبها الإنسان، مذبحةٍ سنوية تتكرر بسبب كابوس أحد الصالحين بشأن ولده الصالح. وبرغم أن الكابوس قد مرَّ بسلام على الرجل الصالح وولده إلا أن كائنات لا حول لها ولا قوة تَدفع كل عام أرواحها، وتُنحر أعناقها وتُراق دماؤها دون جريرة ولا ذنب ثمناً لهذا الكابوس القدسي”.


“البحيري” لم يجب محددا ممول المركز، وكذلك فعلت فاطمة ناعوت التي نفت تمويل الإمارات لـ”تكوين”، وقالت عضو مجلس أمناء المؤسسة لـ”تليجراف مصر”، إن التمويل مصري 100%، وحين سألناها إن كان التمويل من مؤسسات رسمية، أم شركات أم أشخاص، قالت “معرفش”، بحسب الموقع.

 

https://x.com/UAE71news/status/1789347266878136712

 

ومعروف عن محمد بن زايد رئيس أبوظبي أنه يدعم الأفكار والأحزاب المناهضة للإسلام والمسلمين.

 

يقول عبدالله نيكولاس رئيس مجلس الشورى الإسلامي في سويسرا عندما قال إن أدلة بيده أن الإمارات تدعم حزبا يناهض الإسلام والمسلمين بدلا من أن تدعم الاسلام وشعائره.

وفي لقاء له على قناة الجزيرة في مايو 2019 قال نيكولاس: إن دولا عربية من بينها الإمارات تحرض على المسلمين وتعطي معلومات لأحزاب سياسية مناهضة للمسلمين.

https://x.com/muslim2day/status/1132426412701433858

وردًّا على سؤال “هناك معركة دائرة في بعض الدول العربية تتعلق بالإسلام السياسي وتصنيفه بالإرهاب كما حدث في السعودية والإمارات ومصر على سبيل المثال، هل هناك رابط بين ما يحدث الآن في الدول العربية وما يحدث في أوروبا؟”، أضاف: أعتقد أن هناك توجهًا في المنطقة وقد يكون أخطر مما يكون، لكن هم يساعدون في رصد المعلومات وتحريض الحكومات الأوروبية ضد من يرونهم يمثلون مشكلة بالنسبة لهم مثل الإخوان المسلمين، فيعطون (الدول الأوروبية) معلومات أمنية حتى تتحرك هذه الحكومات”.


وتابع: “هناك دول عربية من بينها الإمارات وأشير إلى أن هذه مشكلة لابد من معالجتها حتى نعلم أن الإسلاموفوبيا مدعومة من الذين نظنهم منا، نحن لا بد أن نعرف أن هذه المعلومات الخاطئة لا تأتي عشوائيًا، هناك صناعة وراءها، يوجد من يدعم هذا التيار ويدعم مدارس عكسية”.

https://x.com/ajmubasher/status/1130786547849203713

 

وأكمل: “نحن عندما نشاهد الساحة الآن، فمن يتكلم باسم الإسلاموفوبيا ومن يدعمها في الإعلام غالبًا ما يكون ظاهرًا هو اليمين، لكن يوجد أيضًا عناصر مثلاً يسارية تريد إسلاما جديدا مندمجا علمانيا بعيد كل البعد عن الإسلام الذي نعرفه كمسلمين والذي نؤمن به والمسلمات والمفاهيم لهذا الدين الحنيف”.


وأوضح أن مدارس تظهر مدعومة من حكومات وجهات خارجية، تريد أن تغير في الإسلام بدلا من دعم المسلمين، يشرف عليها مرشح للحزب الذي ينضم إليه المستشار النمساوي يحارب الإسلام باسم محاربة التطرف، لكن يحارب المسلمين المعتدلين، ويأخذ دعما كبيرا من الإمارات كما تم اكتشاف أوراق بخصوص ذلك.


ورأى نيكولاس أن الإمارات تدعم من يناهض الإسلام والمسلمين؛ لأن هناك الآن توجها يراد منه أن يُستبعد المسلمون من تمسكهم بهذا الدين العظيم، ويراد منهم أن يلتزموا بدين جديد على المقياس الأوروبي بعيد كل البعد عن الإسلام الأساسي، وهذه من وسائل يمارسونها حتى يجعلوا فُرقة بين المسلمين ويقولوا هذا المسلم الجيد وهذا المسلم الراديكالي”.