كلمات خالدة قالها الرئيس المختطف الدكتور محمد مرسي عن حال الأمة السورية في ظل حكم المجرم بشار الأسد، دفعت مستخدمي التواصل الاجتماعي لإعادة مقاطع فيديو يحذر فيها من قتل المزيد من الشعب السوري في ظل الصمت العالمي.
وجاء بالمقطع الأول والذي تحدث فيه الرئيس عن آلام الأشقاء السوريين خلال اجتماع قمة عدم الانحياز في العاصمة الإيرانية طهران فى 30 أغسطس 2012، وصف فيها نظام بشار الأسد بـ”فاقد الشرعية”؛ الأمر الذي دفع بانسحاب الوفد السوري، حينما تناول الرئيس كلمته عن الملف السوري؛ حيث وصف كذلك الحكومة السورية بـ”القمعية”.
وأضاف الرئيس مرسي في كلمته: “إن تضامننا مع نضال أبناء سوريا الحبيبة ضد نظام قمعي فقد شرعيته واجب أخلاقي بمثل ما هو ضرورة سياسية واستراتيجية”.
وأردف قائلاً: “علينا جميعا أن نعلن دعمنا الكامل غير المنقوص لكفاح طلاب الحرية والعدالة في سوريا وأن نترجم تعاطفنا هذا إلى رؤية سياسية واضحة تدعم الانتقال السلمي إلى نظام حكم ديمقراطي يعكس رغبات الشعب السوري في الحرية”.
وأكد أن نزيف الدم في سوريا “في رقاب الجميع وعلينا أن ندرك أنه لن يتوقف بغير تدخل فاعل من جانبنا”.كما تناول مرسي كذلك خلال كلمته انتقادات لمجلس الأمن الدولي قائلا إنه يجب البدء بإصلاح هذه المنظمة. كما قال إنه لم يعد من المقبول أن نرضى بالقواعد الديمقراطية على مستوى الدولة ونستمر في رفضها على المستوى العالمي.
وأضاف أنه “لابد من إصلاح الأجهزة الإدارية بالأمم المتحدة لتكون أكثر تمثيلا وفاعلية وديمقراطية”.
كما أعاد مستخدمو “السوشيال” مقطع فيديو للرئيس مرسي خلال مؤتمر ” الأمة المصرية لدعم الثورة السورية” والذى عقد أنذاك فى ستاد القاهرة.
حيث قال د.مرسى إن شعب مصر يدعم نضال الشعب السوري ماديا ومعنويا ، فمصر كانت دائما عونا وقائدا وحاملا لمشعل الحضارة العربية.
ووجه الرئيس مرسي رسالة للشعوب العربية والإسلامية خلال كلمته بمؤتمر نصرة سوريا قائلا: إن ما يحدث فى سوريا جرائم إنسانية، مطالبا بجلب العدالة الإنسانية, ودعم الشعب السورى الذى يستصرخنا.
كما أوصى الرئيس محمد مرسي شعب مصر بالعائلات السورية خيرا ومعاملة السوريين المقيمين في مصر كالمواطنين المصريين سواء بسواء.
وقال الرئيس مرسي مخاطبا شعب مصر “يا شعب مصر لقد ناصرت الشعوب واستقبلت الأحرار من كل مكان وكنت خير معين لهم بعد الله على مر عشرات السنين ولن تنسى يوما أشقاءك ولم تتأخرعلى نصرة المستضعفين”.