شهدت أسعار السلع والخدمات ارتفاعا جنونيا خلال الاشهر الماضية، متأثرة بقرارات قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي بتعويم سعر الجنيه وزيادة أسعار الوقود وفرض مزيد من الضرائب وقبل زيادات محرقة فى يوليو المقبل.
ولم يقابل تلك الزيادات في الأسعار زيادات في الرواتب والمعاشات؛ الأمر الذي فاقم من معاناة المصريين زاد من معدلات الفقر وأصاب السوق المحلي بحالة من الركود الشديد.
وهي الزيادات التي وصفها البعض بأنها “القضا المستعجل بعد الرقص”، والتي يتوقع أن تزيد من معاناة الناس بشكل يزيد من أوجاعهم في ظل وحشية الانقلاب.