حرر ما يقرب من 300 حاج قبطي محاضر ضد شركة إير سيناء وذلك بعد إلغاء رحلتين تابعتين للشركة كانتا ستنقلان ما يقرب من 300 راكب إلى القدس، لأداء مناسك الحج خلال أيام عيد القيامة.
وتصدر الخبر مكانا في صحافة الإنقلاب على أن الرحلات المرفوضة سياسيا تحت الإحتلال رفضا لوضع أحبار أختام ضباط الإحتلال الصهيوني في أوراق السفر (الجوازات) المصرية، تم رفضها غير ان الواقع يؤكد أن من سافر للقدس من الإقباط هذا الموسم 4400 حاج قبطي، وأن الغاء الرحلتين هو من باب ذر الرماد في العيون.
وقالت مصادر أمنية إن الأقباط وصلوا مطار القاهرة على دفعات وسط إجراءات مشددة إلى مبنى الركاب رقم 1، وقام فريق أمنى بمتابعة وصولهم لتأمينهم حتى إنهاء إجراءات سفرهم ومن المقرر أن تشهد الساعات المقبلة انطلاق 3 رحلات أخرى إلى تل أبيب.
وتسير شركة آير سيناء حسب “اليوم السابع” 26 رحلة جوية من مطار القاهرة إلى مطار بن جوريون بتل أبيب لنقل نحو 4700 مسيحي قبيل أسبوع الآلام وحضور عيد القيامة بمدينة القدس والقيام بجولات سياحية بالأماكن المقدسة بمدينة بيت لحم وكنيسة القيامة.
قرار كنسيولا شك أن القرار الكنسي التريخي خالفه البابا تواضروس شريك الإنقلاب بزعم أن المسيحيين متوجهين إلى القدس بهدف زيارة الأماكن المقدسة وأداء الطقوس الدينية.
وكسر تواضروس بنفسه قرار الحظر الذي أصدره البابا كارولس السادس بعد نكسة يونيو 1967، بحظر سفر رعايا الكنيسة القبطية بمصر وخارجها للقدس باعتباره تطبيعا مرفوضا.
حيث زار تواضروس القدس المحتلة نهاية عام 2015، للمشاركة في جنازة المطران إبرام راعي القدس وضواحيها، ثم أعقبته بشكل ممنهج رحلات سنوية تتم تحت إشراف غير مباشر من الكنيسة التي تناقضت مواقفها بين الرسمي والفعلي، ورغم أن تواضروس أعلن أن زيارته للقدس لم تكن من أجل التطبيع وإنما هي زيارة استثنائية، مؤكدا موقف أسلافه برفض التطبيع مع إسرائيل، كان الواقع يشير لخلاف ذلك؛ حيث حصل أحد قيادات الأقباط المقربين من الكنيسة على حكم قضائي من المحكمة الدستورية العليا بأحقية الموظفين المسيحيين الراغبين في الحج للقدس، بالحصول علي إجازة لمدة شهر بمقابل، أسوة بالمسلمين الذين يقومون بأداء شعيرة الحج.