نشرت قناة “مكملين” تقريرا معلوماتيا حول المتورطين في مجزرة المسجدين التي وقعت في نيوزيلندا أمس الجمعة.
وقال التقرير إن عبدالفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري وعبدالله بن زايد وزير خارجية الإمارات على رأس المتورطين في المجزرة بتحريضهم الدائم على الإسلام والمسلمين في الغرب.
وحسب التقرير، اتهم السيسي المسلمين بالإرهاب قائلا:”نصوص وأفكار تم تقديسها على مئات السنين وأصبح الخروج عليها صعب جدا، لدرجة أن هي بتعادي الدنيا كلها، يعني 1.6 مليار مسلم هيقتلوا الدنيا كلها اللي فيها 7 مليار عشان يعيشوا هما”، كما حرض السيسي ضد المساجد في أوروبا بزعم أنها تصنع الإرهاب قائلا:”انتبهوا جيدا لما يتم نشره في دور العبادة”.
وأشار التقرير إلى تصريحات وزير خارجية الإمارات التي قال فيها”أنا متأكد بل أجزم أننا سنرى متطرفين وإرهابيين يخرجون من أوروبا أكثر مما نراه اليوم في العالم العربي”.
واستهدفت المجزرة مسجدين في نيوزيلندا عندما فتح مسلح النار على المصلين في صلاة الجمعة ما أسفر عن استشهاد أكثر من 50 شخصا وإصابة العشرات.
المجزرة أثارت موجة غضب بين رواد ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي وأكدوا أنها جاءت بسبب التحريض المستمر ضد الإسلام والمسلمين في الدول العربية والعالم من قبل حكومات السعودية والإمارات ومصر.
وغرد صاحب الحساب أحمد على “تويتر” قائلا: “ازاي أصدق مؤيدي السيسي إنهم زعلانين على المصلين في نيوزيلندا وهما نفسهم كانوا بيرقصوا لما المصلين المصرييين اتقتلوا واتحرق جثثهم وشالتهم الجرافات للزبالة”.
وقال المحلل السياسي عزام التميمي على حسابه على “تويتر”: “ما كانت جريمة ذبح المصلين المسلمين بدم بارد في نيوزيلندا لتقع لولا التحريض المستمر ضد الإسلام في كثير من الدوائر السياسية ومن قبل بعض وسائل الإعلام دوليا وعربيا، وبمشاركة فعالة من قبل أنظمة الإمارات والسعودية ومصر تحت غطاء محاربة الإرهاب”.
وعلق الكاتب الصحفي جمال سلطان على حسابه على “تويتر” قائلا:”الجريمة الإرهابية ضد المصلين في مسجدي نيوزيلندا تعيد التذكير بأن التحريض على الإسلام والمسلمين والتهييج ضدهم وتحميلهم كل شرور العالم وسعير الإسلاموفوبيا بدأت من عواصم عربية وسلطات عربية، في القاهرة وأبوظبي وهؤلاء أول المدينين بالاعتذار”.
