قبل استشهاده بأيام.. هيئة البث الإسرائيلية تنشر فيديو جديد للسنوار يكشف أن قتله عن طريق الصدفة

- ‎فيعربي ودولي

 

نشرت هيئة البث الإسرائيلية مساء أمس فيديو تُظهر فيه يحيى السنوار (رئيس المكتب السياسي السابق لـ حركة حماس) قبل أيام قليلة من استشهاده  في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

 

يظهر الفيديو السنوار وهو يتنقّل وسط أنقاض منازل مدمّرة، مرتديًا عباءة سوداء، وغطاءً على رأسه، برفقة أحد مساعديه، ويتحرك بحذر بين الركام.

 

يُزعم أن الفيديو صُوّر قبل اغتياله بأيام قليلة، في عملية وصفتها إسرائيل بأنها "الأكثر تعقيدًا منذ بداية الحرب". .

 

في 17 أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، أعلنت إسرائيل استشهاده السنوار داخل منزل دمرته في حي تل السلطان في رفح.

 

تقارير إسرائيلية أفادت بأن القوات لم تكن تعلم بوجوده في الموقع المستهدف، وأن اغتياله جاء "عن طريق الصدفة" خلال اشتباك مع مقاتلين من حماس داخل أحد المباني، استخدمت فيه دبابات وطائرات مسيّرة لتحديد الأهداف، وأسفر القصف عن انهيار جزء من المبنى مما أدى لمقتله.

 

نقلت إذاعة جيش الاحتلال عن مصدر أمني أنّ جثمان السنوار لن يُسلَّم في إطار صفقة تبادل الأسرى الجارية، دون تقديم تفاصيل عن مكان دفنه أو مصير زملائه الذين قتلوا معه.

 

من جانب حماس، كان هناك طلب بتسليم جثتي السنوار وشقيقه ضمن مفاوضات، ووصفت عائلتهما أن دفنهما ملاحظات وتحليل أنباء مثل هذه غالبًا ما تُعد جزءًا من الحرب الإعلامية، لذا من المهم التحقّق من الفيديو نفسه، من مصدره، والتأكّد من توقيته وصحّته.

 

حقيقة أنّ إسرائيل تقول إن الموقع لم يكن معروفًا مسبقًا وأن القتل “جاء عن طريق الصدفة” تُضيف بعدًا لتاريخ العمليات التي تُنفذها، وتثير تساؤلات حول الاستخبارات والظروف.

 

 رفض إسرائيل تسليم الجثمان أو الإشارة إلى مكان الدفن يبقى من القضايا الحسّاسة، ويُعدّ مكسبًا لدى الطرف الآخر أن “الدفن في الأرض المحتلّة” يحمل رمزية.

 

 النظر إلى “قبل أيام من مقتله” هو تفصيل مهم: إذا صحّ، فإن الفيديو قد يعطي مؤشرًا على تحرك أو وجوده في منطقة معيّنة، وهو ما قد يكون ذا أهمية استخباراتية.

https://x.com/kann_news/status/1982876103690649786?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1982876103690649786%7Ctwgr%5E93c97685c8b38ca07757ff841c8224e429130063%7Ctwcon%5Es1_c10&ref_url=https%3A%2F%2Fmanassa.news%2Fnews%2F28072