استعرض د. نائل بن غازي، مهندس مدني، ودكتوراه في الفقه وأصوله ومقيم بغزة عبر (إكس) تفاصيل عن الفلسطيني المرابط صاحب الرد الذي كشف في عثمان الخميس معدنه!
وعبر @dr_naelgazy خلص “ابن غازي” إلى أنه إن كانت هذه الطلائع (صاحب الرد يوسف أبو مهند) على ما علمنا وعايشنا ودرّسنا وقُدنا على منهج السلف الصالح؛ إن كانت تنتمي لدعوة منحرفة، فيا مرحباً بانحراف يجافي استقامة عثمان الخميس”.
وهذا يوسف عاشور “أبو مهند” تقبله الله
وعن صاحب الرد قال هو يوسف عاشور “أبو مهند” تقبله الله، الذي يتهمه #عثمان_الخميس أنه ينتمي لجماعة منحرفة، وأنه سيسعى لهدمها إذا انتهت الحرب!!”.
وأضاف أن يوسف حافظ لكتاب الله، طالب في قسم الدراسات الإسلامية، حاصل على السند المتصل بالقرآن للنبي ﷺ، إمام الناس في الصلوات، مرابط على أطهر الثغور وأوجبها.
وأشار إلى أنه “في الوقت الذي كان الشيخ #عثمان_الخميس يتابع برامجه المتلفزة وبودكاسته الهاديء، ولم يرَ جموع المستوطنين التي كانت تشتم النبي ﷺ في باحات المسجد الأقصى، وهم يقولون: محمد مات خلف بنات!!”.
وأردف، “كان أبو مهند -تقبله الله- عينه تراقب هذا العبث، وتسعى لكسر هذا الصلف، ولما دُعي للانتصار للنبي ﷺ خرج ولم يلتفت، يصرخ في أُذن الدنيا: نحن الذين بايعوا محمداً على الجهاد ما بقينا أبداً، خيبر خيبر يا يهود جندُ محمد بدأ يعود.”.
وأكمل أنه “خرج ولم يودع ابنته الوحيدة التي كان يطلبها أيام اعتكافه ليبل شوقه منها، فيقبلها ويداعبها في معتكفه وهو يقول: هذي أحب الناس لقلبي.”.
الشهيد الحي
وكشف “ابن غازي” أن يوسف عاشور أبو مهند قضى شهيدا في 7 أكتوبر وأنه “لما دُعي لساحات الوغى، ونداء النصرة، لم يلتفت لأهله، ولم يخلد لدعة، ولم يركن لراحة.. خرج يُلبي نداء الواجب الذي تقاعس دون فرضه المتعيّن #عثمان_الخميس فكان من أوائل الفاتحين يوم العبور العظيم، فقضى شهيداً، وما زال جسده الطاهر في بلادنا المحتلة، لم يكن بالإمكان سحبه ليدفن في رفح.”.
وإلى أرحم الراحمين سأل ابن غازي ربه أن يتقبل يوسف مضيفا، “يا شيخ #عثمان_الخميس خرج بنفسه وماله لينتصر للنبي ﷺ تحت لواء منهج السلف تُصدّق حقيقةَ الانتماء إليه قولاً وعملاً: دماءٌ طاهرة، وبذلٌ خالصٌ لله، واستجابةٌ تامةٌ لنداء الواجب تحت ظلاله.”.
وأكد أن منهج الشهادة في سبيل الله هو “هذا المنهج السلفي” الذي لم تحفظ منه أنت (إشارة لخميس) إلا متوناً جامدةً لا روح فيها، تتعالى بها على أولياء الله الغرباء، وتنصب لهم بها مقاصل التصنيف الجائر، بأدوات تجللها حظوظ النفس، والتأويلات العرجاء، والتحكّم الذميم.”.
وقرعه قائلا: “..لا ضير فكلٌّ ميسر لما خُلق له، والنوازل كاشفات ممحصات مميزات، وقد صدق الله “﴿يَومَئِذٍ يَتَفَرَّقونَ﴾ [الروم: 14].. ولأنْ كانت هذه الطلائع على ما علمنا وعايشنا ودرّسنا وقُدنا على منهج السلف الصالح؛ إن كانت تنتمي لدعوة منحرفة، فيا مرحباً بانحراف يجافي استقامة #عثمان_الخميس”.
https://x.com/dr_naelgazy/status/1895954879509561433
