دعوات عالمية لمساندة استقرار السودان والقضاء على ميليشيات الدعم السريع

- ‎فيعربي ودولي

كشفت النشطة السياسية اليمنية الحاصلة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان أنها  تحدثت مع وزير الخارجية السوداني في مؤتمر ميونخ للدفاع والأمن، المخصصة للحديث عن رؤية حكومته لتحقيق السلام والديمقراطية في السودان، أن سودانًا خاليًا من ميليشيات الجنجويد الإرهابية وبقية الميليشيات المستأجرة العابرة للحدود ليس فقط حاجة ملحة على المستوى السوداني أو الإقليمي، بل هو ضرورة من أجل الأمن والسلام العالمي. 

 

وتابعت خلال تدوينة لها عل صفحتها بموقع ء أن هناك مجازر لا حصر لها ترتكبها تلك الميليشيات بحق الشعب السوداني، من تطهير وتهجير واستيطان واغتصاب، بل وحتى الاسترقاق وبيع النساء والرجال كعبيد. هذه الجرائم المروعة لم تُرتكب بهذه الفظاعة منذ العصور الوسطى. 

 

وأكدت أن دعم السودان – جيشًا وشعبًا وحكومة – ضرورة عالمية أخلاقية وأمنية، من أجل سودان خالٍ من الميليشيات، يتمتع بالسيادة والاستقلال على كامل ترابه الوطني. 

 

وأضافت ليس لدي أدنى شك في انتصار السودان، وبسط نفوذ دولته وسيطرته على كامل ترابه الوطني، وفي قيام سودان ديمقراطي، حر، قوي، ومستقل. أنا مؤمنة بذلك يقينًا، رغم المؤامرات الإقليمية التي تستغل فائض ثرواتها على نحو خاطئ ومدمر لتدمير أوطاننا.

 

https://x.com/TawakkolKarman/status/1890453993823862983

 

 وكانت كرمان قد أكدت خلال خلال مشاركتها في مؤتمر ميونيخ للدفاع والأمن، ، إن السياسة الغربية تجاه الشرق الأوسط تجاوزت بكثير معيار الكيل بمكيالين، بل ذهبت إلى تبني وجهة النظر والموقف الآخر المعادي بالكامل لتطلعات وأحلام شعوب المنطقة وقضاياها المصيرية.

 

وأضافت كرمان، أن هذا النهج في السياسة الغربية تجلّى بوضوح في موقفها من الربيع العربي، حيث تحالفت مع دول الثورات المضادة، وباركت وساندت انقلاباتها ومؤامراتها الهادفة إلى تدمير المنطقة.

 

وأشارت كرمان إلى أن حقيقة السياسة الغربية يمكن إدراكها أيضًا من خلال موقفها المنحاز بشدة لحرب الإبادة ومجازر التطهير العرقي التي ترتكبها إسرائيل بحق غزة والشعب الفلسطيني عمومًا.

 

https://www.facebook.com/watch/live/?ref=watch_permalink&v=932506291991918