مدثر عبد الحميد ومحمد عادل والداعية محمود شعبان أخرهم..الإضراب عن الطعام يتوسع بسجون السيسي

- ‎فيلن ننسى
A picture taken on January 16, 2022 shows the new courthouse at the Correctional and Rehabilitation Centre in Badr city, 65 kms east of the Egyptian capital Cairo, during a government-guided tour for the media. (Photo by Khaled DESOUKI / AFP) (Photo by KHALED DESOUKI/AFP via Getty Images)

 

احتجاجا على الأوضاع المتردية التي يعيشونها، تتسع أعداد المضربين عن الطعام بسجون النظام، وكان أخرهم  المعتقل بسبب دعمه للقضية الفلسطينية، طالب كلية الهندسة، مدثر محمد عبد الحميد (24 عاما)، الذي بدأ إضرابه عن الطعام، يوم الأحد 29 أغسطس الماضي، احتجاجا على استمرار احتجازه لمدة 11 شهرا وسط ظروف قاسية.

وفي رسالة مسربة من مدثر، نشرتها لجنة العدالة (كوميتي فور جستس)، قبل يومين، أوضح أن إضرابه جاء نتيجة لتعنت إدارة سجن العاشر من رمضان، في السماح له بالتريض وعدم تعرضه للشمس نهائيا طوال مدة احتجازه إلا أثناء الزيارات؛ والتي هي الأخرى قصيرة، كذلك أشار مدثر، في رسالته، إلى عدم سماح هيئة المحكمة له بالإدلاء بأقواله لخمس مرات على التوالي أثناء نظر تجديد حبسه، وعدم النظر في ملفات القضية وأدلة البراءة والأوراق المدرجة بالنيابة حتى الآن، وشدد على أنه حاول مقابلة ضابط الأمن الوطني بداخل السجن لعرض مطالبه عليه، ولكن بلا استجابة واضحة من الإدارة حتى الآن.

وبذلك ينضم مدثر إلى قائمة المضربين عن الطعام في سجون مصر ومقار الاحتجاز المختلفة، حيث إنه في السادس والعشرين من أغسطس الماضي، أعلن الداعية والأستاذ السابق بجامعة الأزهر، محمود شعبان، إضرابه عن الطعام، احتجاجًا على إعادة تدويره على ذمة قضية جديدة، ليعاد احتجازه على ذمة التحقيق في قضية جديدة رقم 595 لسنة 2021، وسط انتهاكات عديدة يتعرض لها أثناء احتجازه على ذمة القضية رقم 771 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، حيث يقبع في زنزانة انفرادية في سجن 430 بوادي النطرون.

كما أن الناشط السياسي محمد عادل، بدأ إضرابه المفتوح عن الطعام اعتبارًا من الأحد 18 أغسطس، للمطالبة بضم مدة حبسه احتياطيا لأكثر من عامين ونصف للحكم بحبسه أربع سنوات على ذمة واحدة من القضايا السياسية المتهم فيها، بخلاف المطالبة بحسم قضيتين.