ليمان أبو زعبلوعانى النزيل الشاب على مدار 7 سنوات من التنكيل والتعذيب، بعدما حبس وهو حدث صغير فى سن السابعة عشر، وأطلقت والدته صرخة استغاثة أملا في إنقاذه قبل أن يتعرض لمكروه، مطالبة بحماية أمنه وسلامته، ولاسيما بعدما تعرض للتنكيل البدني والنفسي، والضرب، قائلة: ” علق على الحديد من الساعة العاشرة صباحا إلى الساعة الثانية، وبعدها اضرب في الكلبشات وعلق على الحديد وتعرض لإصابات” وأضافت: ” فيه علامات في يده من وضع الكلبشات فيها وقفلها على يديه بغير إنسانية وتم ضربه علي ظهره وحدوث إصابات وكدمات في جسمه”.
وطالبت الشبكة المصرية النائب العام وهيئة التفتيش بمصلحة السجون بالتدخل الفوري، والتحقيق فيما ورد من انتهاكات جسيمة بحق النزيل الشاب، وتطالب النيابة العامة بالتفتيش، والوقوف على ما يحدث له من انتهاكات، محملة رئيس المباحث إسلام عبد اللطيف المسؤولية الكاملة عن حياته وأمنه وسلامته.