طالبت حملة أحياء تحت الأرض بالكشف عن مصير المدرب الرياضي “محمود راتب يونس القدرة ” المقيم بالتجمع الأول والذي تم اعتقاله تعسفيا منذ 13 أكتوبر 2019 أثناء وجوده مع زوجته أمام منزلهما فور نزوله من الميني باص الذي يصحبه من محل عمله بمصر الجديدة إلى منزله بالتجمع الأول .
وذكرت أنه تم اعتقاله من قبل أفراد أمن يرتدون زيا مدنيا وتم اصطحابه لجهة غير معلومة حتى الآن ، حيث قامت الأسرة بإرسال تلغرافات للنائب العام ووزارة الداخلية بحكومة الانقلاب ، كما حاولت تحرير محضر في قسم التجمع الأول إلا أن قسم الشرطة رفض تحرير المحضر.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=242728544745408&set=a.219295423755387
للعام العاشر على التوالي استمرار إخفاء عمرحماد قسريا
أيضا وثقت الحملة استمرار الجريمة ذاتها للشاب عمر محمد علي حماد الطالب بالهندسة ، وطالبت بالكشف عن مكان احتجازه ورفع الظلم الواقع عليه منذ أن تم اعتقاله في 14 أغسطس 2013 يوم مذبحة فض اعتصام رابعة العدوية ، حيث كان متوجها إلى الجامعة في هذا اليوم، للاطلاع على نتيجة نهاية العام الدراسي.
وفي وقت سابق ذكرت أسرة “عمر” أن آخر تواصل كان معه كان حوالي الساعة 12 ظهرا يوم فض رابعة؛ حيث أخبر شقيقه الأصغر أنه يقوم بإسعاف الجرحى بميدان رابعة العدوية، لينقطع الاتصال بعدها حتى هذا اليوم.
وأكدت أسرته أنها بعد إجراء تحليل البصمة الوراثية على الشهداء من ضحايا فض الاعتصام، جاءت النتائج سلبية، ما جعلهم يتوجهون للبحث عنه في مقار الاحتجاز المختلفة والتي شملت معسكرات الأمن المركزي، والسجون التابعة لوزارة الداخلية بحكومة الانقلاب ومقار الأمن الوطني، كما اتجهت الأسرة للبحث عنه في السجون الحربية ، وتحديدا عندما علمت أنباء حول وجود بعض الأشخاص في سجن العزولي الحربي بمقر قيادة الجيش الثاني الميداني.
وقدمت أسرته بلاغات للنيابة العامة منه البلاغ المقيد برقم 11700 عرائض النائب العام، البلاغ المقيد برقم 12060 بتاريخ 11 يونيو 2014 وتحول هذا البلاغ لنيابة شرق القاهرة برقم 1394.
https://www.facebook.com/photo?fbid=242371911447738&set=a.219295423755387
ظهور 18 من المحتفين قسريا لمدد متفاوتة
ظهر 18 من المختفين قسريا لمدد متفاوته أثناء عرضهم على نيابة الانقلاب العليا ، بحسب ما كشف عن أحد أعضاء هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي ، حيث قررت النيابة كالعادة حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات استمرارا لنهج التنكيل والعبث بالقانون وعدم احترام معايير حقوق الإنسان والضحايا هم :-
1. أحمد محروس عيسى
2. أحمد محمد صالح زكي اللبان
3. أحمد مصطفى محمد مبروك
4. إسماعيل محمد سيد أحمد
5. أشرف حسن أحمد حسن
6. أشرف حسني مجدي
7. أيمن فوزي عبده وهدان
8. حسن صبيح حماد سعيد جمعان
9. سعيد أحمد السيد أحمد
10. عادل شعبان عبد الرسول
11. عمرو السعيد عبد الرحيم أحمد
12. مجاهد محمود أحمد عبد النبي
13. مجدي عبد الغني السيد أبو أحمد
14. محمد أحمد عبد المنعم إمام
15. محمود جمال فتحي محمد
16. مصطفى محمود محمد حسن
17. نعيم فتحي حمدان سليمان
18. ياسر عبد العزيز إبراهيم السوداني
كان تقرير “المشهد الحقوقي لعام 2022” الذي أصدره المركز مؤخرا وثق 3153 حالة إخفاء قسري، فيما وصل عدد المخفيين قسريا خلال تسع سنوات إلى 16355 حالة.
وتعتبر جرائم الإخفاء القسري التي تنتهجها سلطات الانقلاب في مصر انتهاكا لنص المادة 9 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بأنه “لا يجوز اعتقال أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفا”.
يشار إلى أن هذه الجرائم تعد انتهاكا لنص المادة الـ 54 الواردة بالدستور، والمادة 9 /1 من العهد الدولي للحقوق الخاصة المدنية والسياسية الذي وقعته مصر، والتي تنص على أن لكل فرد الحق في الحرية وفي الأمان على شخصه، ولا يجوز توقيف أحد أو اعتقاله تعسفا ، ولا يجوز حرمان أحد من حريته إلا لأسباب ينص عليها القانون ، وطبقا للإجراء المقرر فيه.
