أكدت نجلاء فتحي -منسقة تحالف حرائر الشرقية- استمرار فعاليات التحالف السلمية وحراكه الثوري حتى إسقاط الانقلاب وعودة الشرعية ومحاكمة كل من تورط في سفك دماء المصريين والإفراج عن كافة المعتقلين والمعتقلات بسجون الانقلاب والقصاص للشهداء، وإقالة د.أشرف الشيحي القائم بأعمال رئيس جامعة الزقازيق، والدكتورة آمال كامل عميدة كلية الدراسات الاسلامية بجامعة الأزهر فرع الزقازيق ومحاسبتهما علي الانتهاكات التي يمارسانها تجاه الطلاب والطالبات، ومحاسبة كافة الفاسدين في مؤسسات الدولة العميقة.
جاء ذلك خلال تدشين "تحالف حرائر الشرقية" الذي يضم حركة 7 الصبح، وفراشات ضد الانقلاب لطالبات المرحلة الابتدائية، وفك الكلابش لطلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية، وحركة نسيبات بجامعة الزقازيق، ومهنيات ضد الانقلاب، ونساء ضد الانقلاب، ورابطتي وأسر الشهداء والمعتقلين، وإعلاميات ضد الانقلاب ،groub anti coup.
وفي نفس السياق ثمنت الدكتورة حنان أمين المتحدثة باسم التحالف الثوري لنساء مصر بالشرقية تدشين تحالف الحرائر مؤكدة أنه يعكس صمود المرأة المصرية واستمرارهن في الدفاع عن حقوقهن ، مشيرة الى أن هذه المرأة المصرية الصامدة المحتسبة التي رفضت أن تعيش خاضعة وخانعة للذل ، ودفعت الزوج والابن لرفض الانقلاب الذي جاء علي رقاب المصريين.
وقالت آية عيد المتحدثة باسم إعلاميات ضد الانقلاب أن الانقلابييين لا يقبلون بصحافة حرة، ولا كاميرا حرة، ويوظفون جهلاء يخطون بغباء اتهامات تجعل ممارسة الصحافة والإعلام بمهنية وصدق وجرأة في قول الحق جريمة، بينما ممارسة الصحافة والإعلام بتدليس وغش وخداع وتزوير ونشر للكراهية وظيفة وطنية ، داعية كل فرسان الحقيقة إلى مواصلة الجهد والتحدي والصمود والإبداع، لنشر الحقيقة مهما كان الثمن، فسيموت الانقلاب وتنتصر الحقيقة.
كما أكدت حنان إبراهيم المتحدثة باسم رابطة أسر المعتقلين أن هناك المئات من الأحرار خلف أسوار سجن الزقازيق العمومي ومعسكر قوات الأمن المركزي والذين يتعرضون للانتهاكات من تضييق في الزيارات وعدم دخول الأدوية بالاضافة إلي عرض النيابة داخل السجن والذي يعد انتهاكاً للقانون.
بينما قالت آية أحمد المتحدثة باسم رابطة أسرالشهداء أننا نتعرض للكثير من المضايقات بسبب المطالبة بحقوق ذوينا فضلاً عن عشرات الشهداء الذين لم يتماستخراج تصريف للدفن إلا بعد كتابة سبب الوفاة انتحار أو سكتة قلبية ، مؤكدة أننا مستمرون ولن يهدء وماضون علي درب الشهداء ومستمرون حتي القصاص لدمائهم ومحاكمة القتلة.
وفي نفس السياق طالبت المتحدثات باسم الحركات الطلابية بمحاسبة الفاسدين في المدارس والجامعات المتواطئين مع قوات أمن الانقلاب والبلطجية، التي كان آخرها اطلاق الكلاب البوليسية علي الطالبات بجامعة الزقازيق ، واعتداء الموظفين علي الطالبات بجامعة الأزهر.
وحذرت منى عباس -المتحدثة باسم ربات البيوت ضد الانقلاب- من غضبة الأمهات الذيت سيضحون بأبنائهم وبناتهن للحصول على حقوقهن وحريتهن التي سلبها الانقلابيون وهي عيش .. حرية .. عدالة اجتماعية.