جلسة للدكتور محمود عزت في 5 ديسمبر

- ‎فيحريات

بعد دخوله في الشهر الثاني من الإخفاء القسري، نسبت مواقع إلى المحامي عبد المنعم عبد المقصود قوله إن محكمة جنايات القاهرة حددت الخامس من ديسمبر 2020 لإعادة محاكمة د.محمود عزت نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين بعد إلقاء القبض عليه في أغسطس الماضي.

وقالت المواقع إن ذلك يشمل قضيتين هما "التخابر مع حماس" و"الهروب من سجن وادي النطرون" اللتين صدر فيهما بحقه حكمان بالإعدام غيابيا، علما بأن عزت البالغ من العمر 76 عاما يواجه أيضا حكمين بالسجن المؤبد (25 عاما) في قضيتي أحداث مكتب الإرشاد وأحداث عنف في محافظة المنيا.

والدكتور عزت تولى منصب القائم بأعمال مرشد الجماعة في أغسطس 2013، وأكد التزام جماعة الإخوان بسلمية الاحتجاجات ورفضها ممارسة الإرهاب والعنف.

استمرار الإخفاء القسري
وتحدثت التنسيقية المصرية لحقوق الإنسان عن إخفاء "أمن القاهرة"، محمد الطنطاوي حسن، 26 عامًا، مهندس مدني، منذ 20 شهراً، بعد القبض التعسفي عليه يوم 5 فبراير 2019 من شارع 9 بالمقطم، دون سند قانوني، ولم يتم عرضه على أي جهة تحقيق حتى الآن.

وأدانت "التنسيقية"، استمرار الإخفاء القسري بحق المهندس الطنطاوي، وطالب بالكشف عن مكان احتجازه والإفراج الفوري عنه.
كما اهتمت "جوار" بحالة عماد الدين سامي فهيم الفار، الطالب بكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر قرية البصارطة، والذي اخفته مليشيات الانقلاب في 22 يونيو 2017، وتمت تصفيته يوم 18 يوليو 2017، كما أعلنت وزارة داخلية الانقلاب على صفحتها الرسمية.

وأدانت "مؤسسة جوار" ما تقوم به سلطات الانقلاب في مصر من إخفاء قسري للمعارضين وتصفية بعضهم بعد إخفائهم بفترة، وتطالب بإيقاف هذه الجريمة ومحاسبة المسؤولين عنها.

اعتقالات بالبحيرة
ومن البحيرة، اعتقلت داخلية الانقلاب الخميس 1 أكتوبر، عنتر عيسوي نعيم، المحامي بالنقض بشبراخيت وعضو مجلس نقابة المحامين السابق بالبحيرة، من منزله بمدينة النوبارية، دون سند قانوني، وتم اقتياده لجهة مجهولة حتي الآن.

ومن جانب آخر نقلت مؤسسة جوار لحقوق الانسان شكوى من أهالي المعتقلين بالشرقية من القاضي "محمود جميل"، رئيس محكمة جنح بلبيس أمن دولة طوارئ، بسبب أحكامه القاسية على المعتقلين، والتي يتقرب بها للسلطة من أجل ترقيته.
وقالت منصتها عبر "فيسبوك" إن "جميل" رشح نفسه في آخر انتخابات لنادي القضاة، ولم يحصل إلا على أصوات قليلة ولم ينجح، ومن حينها أصبح يتقرب للكبار بأحكامه القاسية على حد قول الأهالي.