أصدرت محكمة جنح أمن دولة طوارئ الإبراهيمية بمحافظة الشرقية أحكاما اليوم السبت ما بين البراءة والحبس 3 سنوات وغرامة 500 جنيه لـ 10 معتقلين من أبناء المركز على خلفية اتهامات تزعم الانضمام لجماعة محظورة وحيازة منشورات، وقررت المحكمة البراءات للمعتقلين مصطفى محمد أحمد سلامة ومحمد أحمد دسوقى، بينما قررت السجن سنة وغرامة 500 جنيه لـ 4 معتقلين، وهم: على إبراهيم محمد عبدالرحيم، محمد صديق إبراهيم، خالد سعيد محمد، عبدالحميد السيد عبدالحميد.
كما قررت السجن سنتين وغرامة 500 جنيها لأحمد الشوادفى سيد أحمد، فيما قررت السجن 3 سنوات وغرامة 500 جنيه لـ 3 معتقلين وهم: السيد عمر أحمد سلامة، عمر محمود بكرى، لطفى فرج أحمد.
وأدان مركز الشهاب لحقوق الإنسان القبض التعسفي والإخفاء القسري بحق أمين عبدالمعطى أمين خليل – كفر الدوار محافظة البحيرة، وحمل وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب ومديرية الأمن مسئولية سلامته.
وأوضح المركز أن قوات الانقلاب تخفيه منذ اعتقاله بشكل تعسفى يوم 6 إبريل 2019 من الشارع، مطالبا بالكشف عن مكان احتجازه والإفراج الفوري عنه ووقف نزيف انتهاكات وجرائم حقوق الإنسان.
كما وثّق المركز استمرار الجريمة لـ4 آخرين من كفر الدوار بمحافظة البحيرة تخفيهم ميلشيات الانقلاب منذ اعتقالهم يوم 18 أغسطس الجارى، وهم: عادل يونس – 75 عاما – معاش. محمد عبدالرازق – 44 عاما – موظف. ياسر رمضان – 48 عاما – أعمال حرة. محمد ياسر رمضان – 24 عاما – طالب.
وأدان الشهاب الجريمة وحمل وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب ومديرية الأمن مسئولية سلامتهم، وطالب بالكشف الفوري عن مكان احتجازهم، والإفراج الفوري عنهم وعن جميع المعتقلين والمخفيين قسريا في ظل انتشار وباء كورونا.
إلى ذلك نددت حملة حريتها حقها بالإهمال البطى المتعمد الذى تتعرض لع المعتقلة الصحفية علياء عواد داخل محبسه منذ سنوات وطالبت برفع الظلم الواقع عليه وسرعة الإفراج عنها .
ونقلت الحملة ما كتبته الضحية فى رساله سابقة تشرح فيها طرفا من الانتهاكات التى تتعرض لها منذ اعتقالها على ذمة القضية رقم 4459 لسنة 2015 جنايات حلوان، والمعروفة إعلامياً بـ "كتائب حلوان"، حيث قالت فى رسالتها : اغيثوني ..انظرو لي بعين الرحمه ، انا علياء عواد ! انا لا اطالب بأكثر من حقوقي كمواطنه مصريه ، انا فتاه في الثلاثين من عمري لم اتزوج بعد يتيمه الاب والام ، محطات كثيره مرت في حياتي لا يمكن ان استوعبها ، فقد وجدت نفسي مصنفه على اني ارهابيه ، كانت في خيالي طموحات واحلام ورديه لم تكتمل ولم تصل حتى الى بدايه الطريق ولم يتطرق الى خيالي ابدا ان يكون مجال عملي الذي اعشقه هو سبب تعاستي والقضاء على حريتي فقد اتهمت ظلم بنشر فيديو كتائب حلوان و اقسم بالله العلي العظيم اني ليس لي علاقه باي جماعه او تنظيمات ولكن ماحدث لم يكن في الحسبان وانقلبت حياتي راسا على عقب ووجدت نفسي بين القضبان في عام 2014 متهمه بالانضمام للجماعه ونشر الفيديو !
وتابعت استمر حبسي حوالي 3 سنوات ونصف حتى الان ، انا حاليا اعيش في ضغوط نفسيه صعبه جدا وصراعات وادى هذا لإصابتي بالعديد من الامراض منها ظهور اورام عالرحم وانيميا حاده وازمات ربو وناصور شرجي وأخرى لا يسعني ان اذكرها جميعا واضطررت لإجراء الكثير من العمليات الجراحية ولكن للأسف حالتي من سيء إلى أسوأ، وأنتهي من عملية أدخل في الاخرى بسبب سوء الرعاية الطبية بالإضافة لعدم توافر احد من افراد اسرتي فانا احتاج للدعم النفسي بشده ويصعب تحقيق ذلك لأني مقيده الحرية ويوميا في كل ليله القلق يقبض على انفاسي واخاف ان اموت بداخل السجن …
وأكدت أنها قدمت كل التقارير الطبية دون جدوى وطالبت بإخلاء سبيلها خاصة وأنها تم اخلاء سبيلها من قبل وثبت حسن نيتها في حضور كل الجلسات ، حتى تباشر متابعه حالتها الصحية وبإشراف أهلها.
