تجدد اليوم الخميس مطالبات حملة " أقفوا الاختفاء القسري" بضرورة الكشف عن مصير عدد من المواطنين تخفيهم سلطات ميلشيات الانقلاب منذ اعتقالهم لمدد متفاوتة دون سند من القانون وهو ما يصنف على أنه جرائم ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم.
بينهم المهندس محمد الطنطاوي حسن، 26 عاما، وتخفيه ميلشيات الانقلاب منذ اعتقاله بتاريخ 5 فبراير 2019، رغم البلاغات والتلغرافات للجهات المعنية بحكومة الانقلاب والتوثيق الحقوقى للجريمة. تقول أسرته إنها أرسلت تلغرافات للنائب العام ووزير الداخلية ووزير العدل بحكومة نظام السيسى المنقلب والمجلس القومي لحقوق الإنسان والسيسى قائد الانقلاب ورئيس الوزراء بحكومته ، فضلا عن بلاغ في نيابة المرج، وإقامة دعوى في مجلس الدولة للمطالبة بالكشف عن مكان تواجده دون نتيجة حتى الآن.
أيضا من بين المختفين محمود أحمد محمد عبد المنعم، البالغ من العمر 30 سنة وهو من أبناء محافظة الفيوم، حاصل على ليسانس آداب وتربية، وتم اختطافه من قوات الانقلاب يوم 22 يوليو 2018 من أحد شوارع مدينة الفيوم، وتم اقتياده لجهة مجهولة حتى الآن.
وفي محافظة الغربية، تواصل مليشيات أمن الانقلاب إخفاء «نصر ربيع عبد الرؤوف نصر ربيع»، الطالب بالفرقة الرابعة بكلية الطب جامعة الأزهر، أحد أبناء قرية كفر الجزيرة، التابعة لمدينة زفتى، منذ اعتقاله يوم 13 فبراير 2018، واقتياده لجهة غير معلومة حتى الآن.
وذكرت الحملة أن الضحايا تم تعذيبهم عقب اختطافهم من قبل قوات الانقلاب وإخفائهم قسريا، لانتزاع اعترافات بجريمة ملفقة، وبالفعل صدر الحكم الجائر يوم الخميس الموافق 12 يوليو 2018، رغم أدلة براءتهم، وهم "أحمد فكري أحمد عبد السلام، حسن عبد الفتاح السيد عبد العظيم، سلطان عمران سويلم، محمد السيد محمد علي".
