أدان الدكتور طلعت فهمي ، المتحدث الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمون، جريمة اغتيال الصهاينة للدكتور فادي البطش ، أحد العلماء الفلسطينين، خلال تواجده في ماليزيا.
وكتب فهمي : “قتلوه غدرا ويرفضون دفنه في مسقط رأسه .. هم أصل الإرهاب .. وعلى طريقهم في القتل والاغتيال يسير المتصهينون العرب”، مضيفا “اغتيال الدكتور فادي محمد البطش بأيدي الصهاينة”.
وكان إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، قد حمل الموساد الصهيوني المسئولية عن اغتيال الدكتور فادي البطش.
وقال هنية ، خلال تأديته واجب العزاء لعائلة الشهيد شمال قطاع غزة، أمس، إن “المهندس الدكتور فادي البطش شهيد من طراز خاص، سجل تاريخا مشرفا في مسيرة العلم والدعوة والإيمان، في خدمة قضيته وشعبه والأمة والبشرية جمعاء”.
وكشف هنية عن وصول وفد قيادي من حركة حماس إلى ماليزيا، لعقد لقاءات مع المسؤولين هناك، والوقوف على كل ملابسات هذه الجريمة، مشيرًا إلى أن البطش يكاد يكون العربي الأول الذي نال جائزة من رئاسة الوزراء في ماليزيا على ما قدمه خدمة لمسيرة العلم والمعرفة الكونية”.
وأضاف هنية : “خسارة كبيرة هذا الشهيد الدكتور رحمه الله، ولكن هذه طريق الشهادة، تمتد من غزة من على حدود شمال القطاع، ومن كل أماكن الفلسطينيين المباركة إلى ماليزيا”، مشيرا إلى أن حركته طالبت الحكومة في ماليزيا بإجراء تحقيق للوقوف على كل ملابسات هذه الجريمة.
وأكد هنية أن “حركته ستعلن نتائج التحقيق، وستعلنها لشعبنا الفلسطيني، ولأمتنا العربية، والإسلامية”، مشيرًا إلى أنه يعتقد أن التحقيقات التي سوف تجريها الحكومة الماليزية سوف تقود إلى هذه النتيجة : اغتيال الموساد الإسرائيلي للعالم البطش”.