أعلنت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار، أن يوم الجمعة القادم، سيكون “جمعة حرق العلم الصهيوني”، ورفع الأعلام الفلسطينية.
ووجهت الهيئة، في بيان لها، التحية لأبناء الشعب الفلسطيني بمختلف قطاعاته الذين شاركوا في مسيرة العودة من قوى وفصائل وأطر طلابية وشبابية ونسوية ونقابية ومؤسسات عمل أهلي ومجتمعي، والمخاتير والأعيان والقطاع الخاص، معربة عن فخرها واعتزازها لشهداء مسيرة العودة الذين تخضبت دماؤهم بثرى هذا الوطن.
وأكدت الهيئة أن “مسيرة العودة ماضية في مسارها الكفاحي ولشهور طويلة، ولا عودة للوراء، وسيبقى الاشتباك الشعبي المفتوح مع الاحتلال مستمرًا ومتصاعدًا يومًا بعد يوم حتى تحقيق أهداف شعبنا”، مؤكدة الطابع الشعبي الوطني الوحدوي لمسيرة العودة تحت راية العلم الفلسطيني، واعتبار الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار والممثلة فيها كافة قطاعات شعبنا مرجعية لمسيرة العودة في قطاع غزة، والمسئولة عن فعالياتها.
وأضافت الهيئة أن الهدف الاستراتيجي لمسيرة العودة هو النضال من أجل تحقيق حق عودة اللاجئين إلى ديارهم التي هجروا منها كحق ثابت لشعبنا، وعلى الأهداف الآنية في مواجهة صفقة ” ترامب” وإفشالها، وكسر الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة.
ودعت الهيئة الوطنية العليا، أبناء شعبنا إلى الاستمرار في رص الصفوف وتوحيد الجهود، والارتكاز على مبدأ الشراكة الوطنية واستثمار تضحيات شهداء شعبنا من أجل مواجهة المخاطر المحدقة بشعبنا واستمرار النضال من أجل إنجاز حقوقنا، مؤكدة ضرورة استمرار الحراك الشعبي ونقل تجربة مسيرة العودة من القطاع إلى جميع الساحات في الوطن والشتات بشكلٍ متزامن تأكيدًا لوحدة وهوية شعبنا، وعلى أن يتم تصعيد الاشتباك المفتوح مع الاحتلال في الضفة الغربية بشكل خاص.
وأكدت الهيئة أن مسيرة العودة هي جزء لا يتجزأ من أساليب المقاومة الشعبية، وشكل من أشكال المقاومة الفلسطينية، التي تشكّل حاضنة للمقاومة المسلحة، مع التأكيد أن المقاومة المسلحة ستكون الدرع الحصين والرافعة لهذا النضال الشعبي العارم، مطالبة أبناء الامة العربية وأحرار العالم من أجل إسناد مسيرات العودة من خلال دعمها بالمال وفتح صندوق تبرعات عاجل لها.
وحذرت الهيئة من اللقاءات التطبيعية الرسمية وغير الرسمية وندعو الشعوب العربية وأحرار العالم إلى تعزيز مقاطعة الكيان الصهيوني على كافة الصعد، ومحاصرة سفاراته والمطالبة بطرد السفراء الصهاينة من بلدانهم، كما حذرت من التحركات المشبوهة التي تسعى للاستثمار السياسي للتحرك الجماهيري من أجل إعادة شعبنا إلى مربع التسوية واتفاقية أوسلو المدمرة لشعبنا”.