أعادت مسيرات حق العودة، التي شارك فيها نحو 200 ألف فلسطيني، الروح إلى الشعب الفلسطيني، وأكدت أن المقاومة والعودة ورفض التفريط في الأرض ما زالت هي الثوابت لدى الشعب الفلسطيني الصامد.
واستُشهد خلال المسيرات 15 فلسطينيا وأصيب نحو 1500 فلسطيني، خلال المواجهات مع قوات الاحتلال الصهيوني في غزة والضفة، اليوم الجمعة، تزامنا مع الذكرى الـ42 ليوم الأرض.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن 15 شهيدًا وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة، فضلا عن 1416 مصابًا، فيما أصيب في الضفة المحتلة 118 فلسطينيًا بجروح وحالات اختناق.

والشهداء هم: وحيد أبو سمور (27 عاما/ خان يونس)، ومحمد كمال النجار (25 عاما/ بيت حانون)، وأمين أبو معمر (22 عاما/ غزة)، ومحمد أبو عمرو (27 عاما/ غزة)، وأحمد إبراهيم عودة (19 عاما/ بيت لاهيا)، وجهاد فرينة (34 عاما/ غزة)، ومحمود رحمي (33 عاما/ غزة)، وإبراهيم أبو شعر (22 عاما/ رفح)، وعبد الفتاح عبد النبي (18 عاما/ بيت لاهيا)، وعبد القادر الحواجري (42 عاما/ النصيرات)، وجهاد أبو جاموس (30 عاما/ خانيونس)، بادر الصباغ (20عاما/ شمال جباليا)، وناجي عبد الله أبو حجير (25 عاما/ البريج)، بالإضافة إلى ساري وليد أبو عودة، وحمدان إسماعيل أبو عمشة.
من جانبها، أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن الجماهير الفلسطينية أسقطت ما يُعرف بـ”صفقة القرن”، مشيرة إلى أن كل محاولات الاحتلال الصهيوني لتغيير الواقع باءت بالفشل.
وقالت الحركة، في بيان صحفي، إن “جماهير شعبنا الفلسطيني اليوم أسقطت عمليا صفقة القرن، ووجهت صفعة قوية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإدارته”، مشيرة إلى أن “الجماهير الفلسطينية أكدت أن الثوابت الوطنية عنوان الوحدة، وأن كل محاولات الاحتلال الإسرائيلي لتغيير الواقع باءت بالفشل”.