تسبب القصف الجنوني للروس على ريف إدلب الجنوبي في مأساة حقيقية؛ حيث ارتقى عدد من أبناء المنطقة شهداء، فيما تم قصف المستشفيات بشكل غير آدمي تسبب في خروج عدد منها عن الخدمة.
القصف الروسي تسبب في ارتقاء العشرات وإصابة عدد كبير من أبناء المنطقة، حيث تم القصف بصواريخ شديدة الانفجار، وتوقف العمل تماما بداخل مستشفيات “كفرنبل” و”معرة النعمان” و”سرجة” بعد تعطل جميع الأجهزة التى تم استهدافها. ولم ينج الأطفال حديثي الولادة من القتل بصواريخ الروس المدعومة من السفاح بشار الأسد.
وكانت مدينة ادلب، قد زفت عائلة كاملة بعد استهداف الطيران الروسى للمدينة ليلة أمس، ونشر ناشطون صورة لأب وابنه ضمن أفراد الأسرة الذين استشهدوا نتيجة القصف.
كما تداول ناشطون اللحظات الأولى بعد القصف الجوي على مدينة عربين في الغوطة الشرقية، والذي أسفر عن استشهاد خمسة مدنيين وإصابة آخرين.
يذكر أن الطيران الروسى قصف مدينة سراقب بريف إدلب؛ ما أدى إلى حالات اختناق بين المدنيين جراء قصف جوي ببراميل تحوي غاز الكلور السام ، كما قصف الطيران الروسي بصواريخ شديدة الانفجار مستشفى “بلدة سرجة”.
