كشف الدكتور علي الهيل، المحلل السياسي القطري، عن السر وراء احتجاز الإمارات عبدالله بن علي آل ثان أحد أفراد الأسرة الحاكمة في قطر، مضيفا أنه يستخدم كورقة ضغط لمقايضته بزوجة معارض إماراتي تقيم في قطر.
وأضاف الهيل في مداخلة هاتفية لقناة مكملين أن ثقافة الاحتجاز بدأت تغزو السياسة الخارجية المرتبكة لدول الحصار الأربعة، مضيفا أن احتجاز آل ثان صورة مستنسخة مما حدث مع الفريق أحمد شفيق الذي كان من الممكن أن ينافس عبد الفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري في مسرحية الانتخابات وهو أيضا يتوافق مع ما حدث مع رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريرى.
وأوضح الهيل أن الشيخ عبدالله تم تسويقه وترويجه منذ بداية الأزمة ليكون البديل للنظام السياسي القطري وبعدما رأت السعودية التفاف المواطنين والأسرة الحاكمة حول الأمير تميم باعت الشيخ عبدالله وعندما أبدى رغبة في العودة للدوحة رحب الأمير تميم لكن ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد عندما علم بذلك دعاه لزيارته واحتجزه.
وكان عبدالله بن على آل ثان أحد أفراد الأسرة الحاكمة في قطر أعلن في تسجيل مصور أن السلطات الإماراتية احتجزته بأمر من ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، وحمل آل ثان محتجزيه المسؤولية الكاملة عن سلامته فيما ردت الخارجية الإماراتية بأن الشيخ بن ثاني حر في التصرف فيما قالت قطر إنها تراقب الوضع عن كثب.
