رامي ربيع
قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إن عدد حالات الكوليرا المحتملة في اليمن وصل إلى مليون حالة.
وأضافت اللجنة أن أكثر من 80% من السكان يعانون من نقص الغذاء والوقود والمياه الصالحة للشرب والرعاية الصحية.
واعتبرت اللجنة الدولية أن اليمن الذي وصف ذات يوم بالسعيد، يعيش أسوأ حالة إنسانية في تاريخه، فأكثر من 80% من سكان اليمن يعانون من نقص الرعاية الصحية والغذاء والوقود، كما أنهم لا يستطيعون الحصول على المياه النظيفة، الأمر الذي فاقم من الوضع الإنساني.
وتعتبر المياه سببًا أساسيًا في انتشار الأمراض، وفي مقدمتها الكوليرا، حسب الصليب الأحمر، وهذه الإحصائيات تأتي بعد أسبوع من إعلان منظمة الصحة العالمية تسجيل وفاة 2225 شخصًا في اليمن بسبب الكوليرا منذ أبريل الماضي.
وقالت المنظمة، إن الوباء ينتشر في 21 محافظة من أصل 22 محافظة في البلاد، وتتصدر محافظة الحديدة عدد المصابين بالمرض، حيث بلغ العدد 143 ألف حالة، غالبيتهم من الأطفال، كما تعتبر محافظة حجة شمال اليمن الأولى من حيث عدد الوفيات بسبب الوباء الذي يفتك بأجساد أبنائها.
الوضع الإنساني يزداد سوءًا بعد إغلاق التحالف العربي جميع المعابر التي قد تخفف من وطأة الحرب على سكان البلاد، الحرب التي تدور رحاها منذ سنوات دون حسم ينهي مأساة ملايين المدنيين الذين يتجرعون الموت من العدو والصديق دون تدخل دولي إلا عند إطلاق التحذيرات بالكوارث والإعلان عنها فقط.
