رامي ربيع
رفض وزراء الاتحاد الأوروبي بشكل قاطع، طلب رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، الانضمام للولايات المتحدة في اعترافها بالقدس المحتلة عاصمة للكيان الصهيوني، واعتبروا الخطوة الأمريكية ضربة لعملية السلام.
وعقب اجتماع على الإفطار بين نتنياهو ووزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، قالت وزيرة خارجية السويد: "ما من أوروبي واحد في الاجتماع المغلق أبدى تأييده لقرار ترامب، وما من دولة يرجح أن تحذو حذو الولايات المتحدة في إعلان اعتزامها نقل السفارة للقدس".
كما جدد العديد من وزراء خارجية الاتحاد تأكيدهم موقف الاتحاد القائل بأن الأراضي التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967 ومنها الضفة الغربية وهضبة الجولان، ليست جزءا من الحدود الدولية المعترف بها لإسرائيل".
نتنياهو اعتبر أن الخطوة التي أقدم عليها ترامب "تجعل السلام في الشرق الأوسط ممكنا؛ لأن الاعتراف بالواقع جوهر السلام وأساسه"، على حد زعمه، مضيفا أنه على أوروبا أن تحاكي خطوة ترامب، وأن تضغط على الفلسطينيين لفعل ذلك أيضا".
وفي استكمال لمسلسل التصعيد التركي، قال الرئيس رجب طيب أردوغان، خلال كلمة له بأنقرة: "إن من يعتقدون اليوم أن القدس ملكهم يجب أن يعرفوا أنهم لن يستطيعوا حتى العثور على الشجرة التي سيختبئون خلفها، وأن أمريكا أصبحت شريكة في الدماء المراقة بقرار رئيسها، مشددا على أن تركيا والقدس والعالم الإسلامي غير ملزمين بهذا القرار".
