تقرير (أمريكي صهيوني) يكشف المؤامرة ضد الإخوان المسلمين.. فضح دولا عربية صادرت الأموال ووصمت الجماعة ب”الإرهاب”

- ‎فيتقارير

بعد سنوات من تصنيف عصابة الانقلاب في مصر ثم في الإمارات وفي السعودية لجماعة الإخوان المسلمين "بالإرهاب"، وتبعتهم دول أخرى، كشف تقرير مركز بحثي صهيوني شاركت فيه الجاسوسة داليا زيادة أن التصنيف ضمن خطوات طبقت فعليا منها التصنيف الكاذب بالإرهاب ومصادرة الأموال ومحاصرة الأفكار (تجفيف المنابع).

والتقرير الذي نشره معهد ISGAP في نوفمبر 2025 يتحدث عن ما يسميه "خطة الـ100 عام" لجماعة الإخوان المسلمين للتغلغل في الغرب، ويزعم أن الجماعة وصلت إلى منتصف هذه الخطة بعد خمسة عقود من العمل، عبر مؤسسات تعليمية، مدنية، وسياسية في الولايات المتحدة وأوروبا.

ونشر التقرير معهد دراسة معاداة السامية والسياسات العالمية (ISGAP)، وهو مركز بحثي مقره نيويورك وواشنطن.

 

وعنوان التقرير: “The Muslim Brotherhood’s Strategic Entryism into Western Society: A Systematic Analysis” – أي "التغلغل الاستراتيجي لجماعة الإخوان في المجتمع الغربي: تحليل منهجي".

واستند التقرير إلى وثائق مثل مشروع 1982 والمذكرة التفسيرية 1991 التي عُثر عليها في تحقيقات أمريكية، ويعتبرها دليلاً على خطة طويلة الأمد.

 

ويزعم التقرير أن الإخوان يسعون إلى "إعادة تشكيل المجتمع الغربي من الداخل" عبر استغلال الحريات الديمقراطية، وأنهم في منتصف خطة تمتد 100 عام.

وعُرض التقرير في فعالية بواشنطن العاصمة حضرها أعضاء من الكونجرس، ودبلوماسيون، وخبراء سياسيون.

وزعم التقرير أن التغلغل المؤسسي التعليمي، من خلال منظمات مدنية، وحتى بعض الوكالات الحكومية في الغرب إضافة  إلى التمويل والدعم زاعما أن دولة قطر لها دور في تقديم دعم مالي وأيديولوجي لهذه الشبكات، بحسب تصريحات داليا زيادة (مديرة مكتب ISGAP في واشنطن).

 

ويعتبر أن المشروع ليس نظريًا بل عمليًا، وأنه يستهدف إسكات الأصوات الإسلامية المعتدلة لصالح أجندة الإخوان ودعا التقرير في توصياته إلى تصنيف جماعة الإخوان كـ"منظمة إرهابية أجنبية" في الولايات المتحدة، باعتبار ذلك خطوة أولى لمواجهة نفوذها.

وأبرزت وسائل إعلام مثل Fox News و"يديعوت أحرونوت" أبرزت التقرير باعتباره "تحذيرًا خطيرًا" من نفوذ الإخوان في الغرب.

ووصف بعض الباحثين التقرير أنه جزء من حملة سياسية وإعلامية مرتبطة باللوبي الإسرائيلي والأمريكي، تهدف إلى شيطنة الجماعة وربطها بالإرهاب.

واعتبر مراقبون أن التقرير هو جزء من خطاب سياسي وإعلامي يرى في الإخوان المسلمين "بُعبُعًا" يهدد الغرب، ويستند إلى وثائق قديمة أعيد استخدامها لتأكيد وجود خطة طويلة الأمد.

 في المقابل، هناك من يعتبره أداة ضغط سياسية أكثر من كونه دراسة علمية محايدة.

وأعاد التقرير طرح مطالب تعتبر أن الإخوان يشكلون "مشروعًا منظّمًا متعدد الأجيال" للتغلغل في الغرب وأن مطلب التصنيف الإرهابي – لو تم – سيعني:

 

تجميد الأصول المالية المرتبطة بالجماعة أو المؤسسات التي يُشتبه بارتباطها بها.

 

منع أي تعامل رسمي أو غير رسمي معها داخل الولايات المتحدة.

 

فتح الباب أمام ملاحقات قانونية لأي شخص يُتهم بدعمها.

 

المواقف العربية

وسارعت في وقت مبكر بعض الدول العربية، مثل مصر والإمارات والسعودية إلى تصنّيف الإخوان كمنظمة "إرهابية"، وفي المقابل، دول أخرى مثل بريطانيا والولايات المتحدة لم تصل إلى هذا التصنيف رسميًا، رغم وجود تقارير أمنية وسياسية تدعو إليه.

ويحاول التقرير الأخير أن يكون أداة ضغط جديدة على الكونجرس والإدارة الأمريكية لدفعهم نحو اتخاذ هذه الخطوة.

https://www.foxnews.com/politics/scathing-report-calls-on-us-to-label-islamist-group-infiltrating-all-aspects-of-american-life-as-terrorist-org

 

الكاتب والمحلل السياسي ياسر الزعاترة قال إن  التقرير "مشروع مُنسّق متعدّد الأجيال يهدف إلى التأثير على السياسات والتعليم والمجتمع المدني من الداخل".

 

ونقل تقرير الصحيفة عن المتصهْينة (داليا زيادة)، التي قال إنها "مديرة معهدISGAP في واشنطن، وباحثة ومؤلفة مشاركة في التقرير نقل عنها قولها: "بصفتي شخصية درست أنشطة الإخوان المسلمين، بل وعايشتها عن كثب، أستطيع القول بثقة إن هذا ليس تهديدا نظريا، إنه مشروع منظم متعّدد الأجيال يهدف إلى التأثير على الديمقراطيات الغربية وإسكات الأصوات الإسلامية المعتدلة، أحيانا من خلال الدعم الأيديولوجي والمالي من قطر".

وتعليقا قال  @YZaatreh : "الخلاصة هي دعوة الولايات المتحدة إلى "إعلان جماعة الإخوان المسلمين رسميا منظمة إرهابية أجنبية".

وأضاف، "يكفيك اسم المعهد وتوجّهاته كي تدرك أن فلسطين هي العنوان الأهم، والصهاينة هم المحرّض، و"حماس" هي الهدف الآني، ومعها الجاليات الإسلامية في أمريكا والغرب، وصولا إلى الإسلام ذاته كدور وحضور، وكل ذلك كنوع من الردّ على خسارة "الكيان" لسطوته الشعبية التاريخية، وتحوّله إلى "كيان منبوذ"، كحال أتباعه والمدافعين عنه، وإلا فأكثر ما ذُكر هو محض هُراء، يتحدث بروحية مرضى "متلازمة الإخوان"، أو "الإسلام السياسي"، الذين يرون هذا الصنف من الإسلاميين كوابيس تطاردهم ليل نهار، فكان أن وصلوا إلى القناعة بضرورة مطاردة التديّن، لأنه يمنح حاضنة لما يكرهون " موضحا أنه "لا تقلقوا، ففشلهم مؤكّد، بإذن الله.".

 

https://x.com/YZaatreh/status/1991389256338518271

المخرج صهيو أمريكي

ونقل نقيب أطباء الغربية السابق محمد عبدالعظيم عبر Mohamed Abdelazim شهادة للتاريخ من د.طارق السويدان

 

.المُخرج يريد ذلك 1

يريد لجماعة الإخوان أن تحكم في مصر، ثم تخرج كل كوادرها على السطح، ثم يحاربها ليثبت للناس فشلها في إدارة شؤون الدولة.

المُخرج يريد ذلك 2

أن تصنف جماعة الإخوان جماعة إرهابية وإن لم يكن لها أي نشاط سياسي ولا عدائي في غالب دول الخليج.

.

المُخرج يريد ذلك 3

أن تدخل كل دول الخليج والدول العربية في حرب بالوكالة عن اليهود في مواجهة الإخوان وذراعها حماس في فلسطين

.

المُخرج يريد ذلك 4

أن تتخلى الشعوب العربية والخليجية عن أكبر وأعرق تيار ديني سياسي في المنطقة، بل وتعاديه لتضل وحيدة في مواجهة إيران

.

المُخرج يريد ذلك 5

أن توزع أدوار العداء والتأييد للإخوان بين دول المنطقة ليبقى للمخرج يد على المنتصر الشعوب أو الأنظمة

.

المُخرج يريد ذلك 6

صناعة عدو جديد باسم الإرهاب؛ لأنه صاحب مشروع إسلامي تربوي سياسي فهو يخوف الأنظمة الحليفة للمخرج بدلا من معاداة المخرج نفسه

.

المُخرج يريد ذلك 7

لكي تستمر الأنظمة في استهلاك أموالها في المعاهدات والمعدات الأمنية لابد من خلق عدو إرهابي جديد يضمن استمرار الفزع والخوف

.

 المُخرج يريد ذلك 8

أن تضعف دولنا أكثر وتتفرق أكثر وتختلف أكثر وتتوحد إيران أكثر، وتتوسع أكثر ليسهل تمزقنا نتيجة الضغط والرغبة في الخلاص

.

المُخرج يريد ذلك 9

أن تكون هذه الفترة الحرجة التي تمر بها أمتنا غطاء جيدا لتصفية الكوادر الإسلامية والتخلص منها تحت اسم الإرهاب

.

المُخرج يريد ذلك 10

يريد الإدانة هنا والصمت هناك والدفع المشروط هنا والإنفاق بلا حساب هناك والتصنيف هنا والتغافل هناك وأفعل هنا ولا تفعل هناك

.

 المُخرج يريدذلك11

المخرج الأمريكي واليهودي والعلماني والليبرالي يريد ويدبر ويشرع ويدفع ويمكر ويخطط، لكن كلنا ثقة بالله الكبير أنه يفعل ما يريد

.

المُخرج يريد ذلك 12

يقيننا بالله وحسن ظننا بربنا وآياته التي أنزلها ورسوله الذي أرسله والتاريخ الذي نقرؤه كلها تقرر (من يعمل سوءا يجز به)

.

المُخرج يريد ذلك13

المُخرج يريد تصنيف القتال ضد الروس في جهادا

والقتال ضد الروس والمجوس والنصيرية في سوريا إرهابا المُخرج يريد ذلك

.

المُخرج يريد ذلك 14

المخرج يريد الإسلام الكهنوتي الإسلام الذي يولد ويموت في المسجد وفي نظريات الكتب ويحرم التفكير في مشروع دولة إسلامية

.

المُخرج يريد ذلك 15

يريد السكوت عن الجماعات والجمعيات الصفوية وعدم تصنيفها كإرهاب دولي وإغلاق وملاحقة الجمعيات الخيرية السنية

.

المُخرج يريد ذلك 16

أنا لا أكتب لمن لا يجاو ز فهمه بطنه سرته

وإنما أكتب لمن يهتم بدينه وأمته

.

لله ثم للتاريخ … أسجل شهادتي في زمن علماء الكهنوت والتلون والرمادية أن الإخوان على خير عظيم ونفع وأصلح الله بهم الكثير ولهم أخطاء لا تقطع ولاءهم.