واصلت أسعار الطماطم ارتفاعها في الأسواق، وسجل الكيلو أكثر من 30 جنيها في بعض المناطق ما آثار استياء المواطنين وغضبهم بسبب ارتفاع أسعار السلع حتى قبل رفع أسعار الوقود الذى أعلنت حكومة الانقلاب عنه ارضاء لصندوق النقد الدولى من أجل اتمام المراجعتين الخامسة والسادسة لما يسمى برنامج الإصلاح الاقتصادى المزعوم .
فى هذا السياق كشف إبراهيم الحداد عضو شعبة الخضراوات والفاكهة بغرفة القاهرة التجارية، أسباب ارتفاع أسعار الطماطم في الأسواق، ووصول الكيلو في بعض المناطق لما يتراوح بين 25 و30 جنيها، وقال إن السبب في ذلك يرجع لفاصل الزراعات وأن البلاد في فصل الخريف.
العروة الجديدة
وأضاف الحداد فى تصريحات صحفية، أن الفترة الماضية وتحديدا في نهاية فصل الصيف كانت درجات الحرارة أعلى من المعدلات وكان لها تأثير على المحصول مما أدى إلى تراجع الانتاج .
وأشار إلى أن العروة الجديدة من الطماطم ستظهر في 15 أكتوبر أى بعد أسبوع من الآن، وستنخفض الأسعار، وستعود للأرقام الطبيعية مرة أخرى، متوقعا أن تنخفض الأسعار خلال الفترة المقبلة وستكون في متناول الجميع.
وأكد الحداد أن الطماطم متوفرة ولا يوجد نقص في المحصول، ولكن فاصل الزراعات السبب الرئيسي في ارتفاع الأسعار خلال هذه الفترة.
طماطم مسرطنة
كان علاء الدين فاروق وزير زراعة الانقلاب قد اعترف بأن الفترة الحالية تشهد ارتفاعًا في أسعار الطماطم، بسبب فاصل الزراعة، موضحًا أن محصول الطماطم يتكون من أربع عروات، وفي كل فاصل يحدث ارتفاع في الأسعار.
وقال فاروق فى تصريحات صحفية إن العروة الحالية تمثل انتهاء العروة الصيفية، وأنه خلال أسبوعين من الآن ستنخفض أسعار الطماطم وتعود إلى مستوياتها الطبيعية وفق تعبيره.
ولفت إلى أن ما أُثير بشأن وجود طماطم مسرطنة أمر غير صحيح، وأن ظهور أجزاء بيضاء داخل بعض ثمار الطماطم أمر طبيعي يحدث لأسباب مناخية وزراعية، ولا يمثل أي خطر على صحة المستهلكين، زاعما إن الإجهاد الحراري الناتج عن ارتفاع درجات الحرارة أو التقلبات المناخية خلال مرحلة النضج يؤثر على تكوين صبغة الليكوبين المسؤولة عن اللون الأحمر.
وأشار فاروق إلى أن الطماطم آمنة ولا توجد بها أي مشكلات، مشددًا على ضرورة عدم استماع المواطنين للشائعات أو الأخبار غير الصحيحة بحسب تصريحاته.