بعد إضرابه عن الطعام بسجن بدر 3 .. #أنقذوا_البلتاجي  يتفاعل بعد تدهور الحالة الصحية للنائب ونقله للمستشفى

- ‎فيسوشيال

تفاعل ناشطون على منصة X مع هاشتاج #أنقذوا_البلتاجي  بعد تدهور حالته الصحية إثر إضرابه عن الطعام بسجن (بدر 3)، واليوم نقلت الأجهزة الدكتور محمد البلتاجي إلى المستشفى بعد تدهور حالته الصحية، بسبب الإضراب عن الطعام.

والدكتور البلتاجي مضرب عن الطعام مع 9 آخرين من خيرة رجال مصر، وحالته اليوم خرجت عن السيطرة، ونقل للمستشفى.

https://x.com/watanegypt/status/1945447947765760378

وأعلنت أسرة  البرلماني السابق، وأحد رموز ثورة 25 يناير في مصر، د.محمد البلتاجي الأستاذ بكلية الطب، وعضو البرلمان المصري، وأمين عام  حزب الحرية والعدالة بمحافظة القاهرة، عن تدهور حالته الصحية داخل محبسه، بعد إضرابه عن الطعام.

وحملت اسرة البلتاجي، المعتقل منذ 12 عاماً، الانقلاب وحكومته المسؤولية الكاملة عن صحته وسلامته بظل التطورات وسط قلق متزايد على حياة المعتقلين السياسيين الذين يتعرضون لظروف قاسية داخل السجون.

وقالت السيدة سناء عبد الجواد زوجة القيادي البارز بجماعة الإخوان المسلمين محمد البلتاجي، إنه نقل إلى المستشفى نتيجة تدهور حالته الصحية، بسبب الإضراب عن الطعام الذي يخوضه في السجن مع آخرين..

ونشرت مؤسسة عدالة لحقوق الإنسان بياناً تعرب فيه عن قلقها لتدهور الحالة الصحية للمعتقل أ.د محمد البلتاجي مما استدعى نقله للمستشفى .

وأعربت مؤسسات حقوقية ومؤسسة عدالة عن بالغ القلق إزاء المعلومات الواردة عن تدهور الحالة الصحية للدكتور محمد البلتاجي، ونقله بشكل عاجل إلى المستشفى نتيجة إضرابه المفتوح عن الطعام داخل محبسه.

 

ووفقًا لما أكدته زوجته، فإن الدكتور البلتاجي يعاني من أمراض مزمنة وحالة صحية لا تسمح بمثل هذه الظروف القاسية، خصوصًا بعد تجاوزه سن الستين، وقضائه ما يزيد عن 13 عامًا في الحبس الانفرادي دون أي رعاية طبية تُذكر أو خروج من الزنزانة.

وأكدت زوجته أن هذا الإضراب ليس إلا صرخة احتجاج في وجه "الظلم والتنكيل المستمر"، بعدما غُيّب هو وآخرون عن الحياة وعائلاتهم في ظروف لا تليق بالبشر، ولا تلتزم بأدنى المعايير القانونية والإنسانية، بحسب "عدالة".

وحملت "عدالة" السلطات المصرية المسؤولية الكاملة عن سلامته الجسدية والنفسية، فإنها تطالب بوقف الانتهاكات بحق المعتقلين السياسيين، وتمكينهم من حقوقهم الأساسية في العلاج والرعاية والاتصال بالعالم الخارجي.

ودعت "إلى تحرك عاجل من المجتمع الدولي والآليات الأممية الخاصة بحقوق الإنسان، للضغط من أجل الإفراج الفوري عن الدكتور البلتاجي وكافة المعتقلين السياسيين في مصر".

وقبل أسبوع كتبت أ /سناء عبد الجواد (زوجة الدكتور محمد البلتاجي ): "عندما تنقطع الاخبار تماما عن زوجي وابني، فقط نعلم ان زوجي د البلتاجي  مضرب عن الطعام بالرغم من ظروفه الصحية السيئة لعدم وجود أي رعاية طبية، وهو يعاني من عدة أمراض، يموتون بالبطيء، أبواب الزنازين قد صدأت من عدم فتحها لسنوات، فلما زيادة القمع ؟.. أرأيتم منهم عزما وثباتا أغاظ قلوبكم فأزددتم بهم تنكيلا، فكان هذا الإضراب عن الطعام ردهم ؟ أم أن قلوبكم أصبحت أكثر قسوة  وانتقاما ؟.. نعلم أنها كالحجارة أو أشد قسوة، ولكن الله أشد بأسا وأشد تنكيلا ، يمهل ولا يهمل، الله أكبر من ظلمكم وتنكيلكم  وبطشكم وانتقامكم،  الله أعز من خلقه جميعا.. حسبنا الله فيمن ظلمكم ابني وزوجي وكل المعتقلين،  وصب علي الظالمين غضبه وانتقامه

يارب أنت الحافظ احفظهم وأرنا في الظالمين عجائب قدرتك".

#أنقذوا_البلتاجي

وعبر الهاشتاج والكلمة المفتاحية كتب الحقوقي هيثم أبوخليل @haythamabokhal1، "تدهور الحالة الصحية للدكتور محمد البلتاجي.. 62 عاما..الأستاذ المساعد بكلية طب الأزهر..  المناضل والقامة الوطنية..  أحد رموز ثورة يناير..  معتقل منذ 29-8-2013 في سجن العقرب ثم في سجن بدر3 استشهدت ابنته أسماء(17 عامًا).. في مجزرة رابعة.. بينما ابنه أنس (27 عامًا)..  ما زال معتقلًا منذ 31-12-2013".

https://x.com/haythamabokhal1/status/1945439862942818306

واعتبر إسلام عبد الرحمن @FREEALAA2: "ما يحدث للدكتور محمد البلتاجي جريمة مكتملة الأركان." وأضاف "رجل قضى أكثر من 13 سنة في حبس انفرادي بلا رحمة، واليوم تتدهور صحته بسبب إضرابه عن الطعام في ظل تجاهل متعمَّد لحالته الصحية، البلتاجي أصبح من كبار السن، يعاني من أمراض متعددة، ومع ذلك يُترك ليواجه الموت البطيء، فقط لأنه عارض نظام السيسي، نحن نرفض هذا الانتقام السياسي من المعارضين الشرفاء، ونحمّل النظام المسؤولية الكاملة عن حياته وسلامته، الحرية للبلتاجي ولكل المعتقلين السياسيين، الحرية لمصر من الظلم والقهر.

https://x.com/FREEALAA2/status/1945479243741434052

وكتب عُمر  @O0maradel، "اللهم احفظ الدكتور محمد البلتاجي، وفك أسره، وانصره على من ظلمه.. الدكتور محمد البلتاجي ليس مجرد اسم في صفحات الثورة المصرية، بل هو عنوان للثبات، وصورة حية من صور الصدق والتضحية.. رجل نذر حياته لله، فدافع عن الحق، وواجه الباطل، ولم يُبدّل ولم يتراجع، رغم كل العواصف والمحن.".

وأضاف أنه "ضرب أعظم الأمثلة في الصبر والصمود: استُشهدت ابنته أسماء أمام عينيه، برصاص الخيانة يوم فضّ اعتصام رابعة، فودّعها بكلمات تُدوَّن بماء القلب: "دم ابنتي لن يذهب هدرًا، وسينتصر الحق ولو بعد حين. "وتم اعتقال ابنه أنس ظلمًا بلا ذنب، وهاجرت زوجته مكرهة خارج الوطن، بينما ظل هو في قلب المعركة، صامدًا ثابتًا، يقارع الظلم في أشرس ميادينه: داخل الزنازين، وفي قاعات المحاكم، وعلى منصات المرافعة.

سنوات تمر، وهو يُعاقَب على شرف الكلمة، وعلى مواقفه الراسخة ضد حكم العسكر، ".

وتابع @O0maradel، " يعزلونه، يضيّقون عليه، ويحسبون أنهم يُطفئون نوره، وهو في كل لحظة يزداد بريقًا في قلوب الأحرار.. هذا الرجل لم يُهزم، ولم ينكسر، بل هو منتصر بثباته، سيكتب التاريخ أن محمد البلتاجي صمد حين انهار الكثيرون، وثبت حين انحنى الجميع، وارتقى حين هوت الأقدام.. اللهم اربط على قلبه، وكن له وليًّا ونصيرًا، وقرّب له يوم الفرج، واذلّ من ظلمه، وانتقم ممن طغى

https://x.com/O0maradel/status/1945471664000553205

آخر تطورات إضراب قطاع 2 بسجن بدر 3:

وفي نقاط أوضح الحقوقي مسعد البربري آخر تطورات الإضراب فقال:

"ضمن محاولاتها لعزل المعتقلين في قطاع 2 عن باقي نزلاء السجن ومنع خروج أخبار الإضراب إلى الخارج، قامت إدارة سجن بدر 3 بنقل عدد من المستلزمات الطبية من مستشفى السجن (مثل الأسرّة، وأجهزة قياس الضغط والسكر، والمحاليل…) إلى داخل القطاع، بهدف التعامل مع حالات الإغماء داخليًا دون الحاجة لنقل المعتقلين إلى المستشفى، حتى لا يراهم المعتقلون الآخرون من باقي القطاعات.".

وأضاف، "انضم وزير الشباب الأسبق، الدكتور أسامة ياسين، إلى الإضراب، ليرتفع العدد الإجمالي للمضربين عن الطعام داخل القطاع إلى 35 معتقلًا من أصل 58، يُشكّل كبار السن (فوق 65 عامًا) نسبة كبيرة منهم.".

وأشار إلى أنه "نقل كل من البرلماني الأسبق الدكتور محمد البلتاجي، والمتحدث الإعلامي السابق لجماعة الإخوان المسلمين، طبيب الأسنان أحمد عارف، إلى المركز الطبي بسبب مضاعفات صحية نتيجة الإضراب".

وتابع: "كما نُقل عضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين الدكتور "محمود غزلان" إلى المركز الطبي بعد تعرضه لأزمة قلبية، مع العلم أنه غير مشارك في الإضراب.".

ولفت إلى أن " المعتقل أحمد شريف أقدم مجددًا على محاولة انتحار بسبب استمرار منعه من الزيارة، وإصرار إدارة السجن على رفض إثبات وضعه الصحي في محضر رسمي.".

ونبه إلى إعلان عدد من المعتقلين في قطاعات أخرى تضامنهم الكامل مع معتقلي قطاع 2، ولوّحوا بالتصعيد والانضمام إلى الإضراب في حال عدم استجابة إدارة السجن لمطالبهم المشروعة، وفي مقدمتها: فتح باب الزيارة، والسماح بالتريض.

وعلى الطرف الأخر، أشار إلى أن ضابط أمن الدولة المسؤول عن السجن، ومعه رئيس المباحث ومأمور السجون، يواصلون الضغط على عدد من المعتقلين لإجبارهم على إنهاء الإضراب.