تصدر هاشتاج #ميناء_العريش بعدما تظاهر سكان حي الميناء بالعريش يدعون كل مواطن مصري للتضامن معهم، والمطالبة بوقف قرار هدم وإزالة منازلهم، بناءً على القرار الرئاسي رقم "465 لسنة 2021" بنقل تبعية ميناء العريش ونزع ملكية الأراضي المحيطة به لصالح القوات المسلحة.
وقال حساب راندا عثمان @randothman6: "ادخلوا مصر آمنين.. الفساد في مصر حرق قلوب أهل ميناء العريش عشان كم مليون دولار في جيوبهم متخيلين أهالي يطلعون من بيوتهم غصبا عنهم في سنة 2025 بدون حرب و بدون سبب واضح.
https://x.com/randothman6/status/1945207588003475912
وقال حساب @Gh__a6 : "دع عنك سوريا وخلينا مع بلحة وعصابته ميناء العريش شفت فيديوهات لمصرين طالعين مظاهرات مثل ما هو موضح بالصورة، اليوم العصر احتجاج على قرارات حكومة بلحة اللي باعت القطعة للشقيقة على ساحل الخليج وشردت أهل ميناء العريش وما وفرت لهم سكنا بديلا ليش ماشوفكم تسولفون عنهم؟".
https://x.com/Gh__a6/status/1945202106203291665
وكتب حساب @zajz8 "باعوا العريش لشركة عالمية شقيقة، لإقامة ميناء كبير بها لصالح هذه الشركة الشقيقة. ومن شروط الشركة إخلاء المنطقة من سكانها".
https://x.com/zajz8/status/1945160130619674818
حتى إن حساب عاجل السعودية @3ajel_ksa قال: إن "مواطنين مصريين يناشدون عبدالفتاح السيسي عدم التهجير القصري جراء بيع أراضيهم لصالح المشاريع الإماراتية ".
https://x.com/3ajel_ksa/status/1945155482894643375
وقنص حساب هتاف قاله أحد السكان “إدّيني برج خليفة.. وخُد الأرض نضيفة!”.. ضمن مئات العائلات المصرية تنتفض ضد قرارات التهجير التعسفية، في ظل أنباء عن مشاريع إماراتية تستهدف ميناء العريش بعد إخلائه
https://x.com/iranegy/status/1944741761437597831
ونقل حساب مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان @Sinaifhr عن الأهالي قول أحدهم : "الحكومة هي اللي بتطلع عفش الناس من بيوتها، وترميهم في الشارع عشان يهدوا بيوتهم" — سيدة من سكان حي الميناء تتحدث وسط استمرار الإزالات".
وأشار إلى غضب إحدى السيدات المتضررات من سكان حي الميناء بمدينة العريش قائلة: "الحكومة هي اللي بتطلع عفش الناس من بيوتها، وترميهم في الشارع علشان يهدوا بيوتهم."
وأضاف الحساب أن يأتي هذا في ظل استمرار الحملات الأمنية لليوم الثاني على التوالي داخل الحي، حيث ترافقت معدات هندسية مع قوات أمنية لتنفيذ عمليات إزالة ضمن المرحلتين الرابعة والخامسة من خطة إخلاء المنطقة السكنية الواقعة في حرم ميناء العريش.
وأشار إلى أن الأهالي وصفوا ما جرى بأنه تصعيد مفاجئ، خاصة بعد توقف عمليات الإزالة لعدة أشهر، عقب لقاء عُقد في 22 يونيو 2023 بين وفد من السكان ووزير النقل الفريق كامل الوزير، أسفر عن تشكيل لجنة للتفاوض مع الأهالي حول مطالبهم، أنهت أعمالها في يوليو من العام ذاته دون إعلان نتائجها رسميًا.
لليوم الثاني على التوالي..
وتشهد منطقة حي الميناء بمدينة العريش بشمال سيناء، ولليوم الثاني على التوالي، استمرار حملة الإزالات التي تنفذها قوات أمنية مصحوبة بمعدات هندسية ثقيلة، ضمن المرحلتين الرابعة والخامسة من خطة إزالة المنازل الواقعة داخل منطقة حرم الميناء.
وبالتزامن مع تقدم الحملة، خرج عدد من السكان للاحتجاج في محيط مواقع الإزالة، رافضين قرارات الإخلاء، ومطالبين بضمانات حقيقية تحفظ حقوقهم. وأكد المحتجون تمسكهم بمنازلهم، معبّرين عن قلقهم من المضي في الإجراءات دون تسوية واضحة.
الأهالي وصفوا ما جرى بأنه تصعيد مفاجئ، خاصة بعد توقف عمليات الإزالة لعدة أشهر، عقب لقاء عُقد في 22 يونيو 2023 بين وفد من السكان ووزير النقل الفريق كامل الوزير، أسفر عن تشكيل لجنة للتفاوض مع الأهالي حول مطالبهم، أنهت أعمالها في يوليو من العام ذاته دون إعلان نتائجها رسميًا.
يُشار إلى أن القرار الجمهوري رقم 330 لسنة 2019 نصّ على اعتبار ميناء العريش ومحيطه من أعمال المنفعة العامة، ونُقلت تبعيته لاحقًا إلى القوات المسلحة بموجب القرار رقم 465 لسنة 2021. وقدّرت الجهات الرسمية عدد المباني السكنية بالمنطقة بـ1105 مبانٍ، إلى جانب أكثر من 2 مليون متر مربع من الأراضي.