تواصل مليشيات أمن الانقلاب بالقاهرة إخفاء علي حسن علي خليفة “55 عاما”، وخطيب ابنته محمد صلاح حميدة متولي، 25 عاما، الطالب بكلية اللغات والترجمة جامعة الأزهر، لليوم الخامس على التوالي، وذلك منذ اعتقالهم من مسكنهم بالمرج يوم 9 مارس الجاري، بعد تحطيم محتويات الشقة وسرقة سيارة خاصة بهما من أسفل المنزل، واقتيادهما لجهة غير معلومة حتى الآن.
وفي دمياط تواصل مليشيات أمن الانقلاب، إخفاء الطالب محمد زكريا أبو عطية، الطالب بالفرقة الثانية كلية التربية النوعية جامعة دمياط، وذلك منذ اعتقاله قبل 11 يومًا، من داخل الحرم الجامعي في سيارة ملاكي من قبل مليشيات تابعة للأمن الوطني واقتياده إلى جهة غير معلومة حتى الآن .

وعلى صعيد حملة “أنقذوهم” للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين في سجون الانقلاب، خاصة في ظل انتشار فيروس كورونا في مصر والعديد من دول العالم، وكشفت المنظمات القائمة على الحملة عن وجود تفاعل كبير من الأهالي مع مطالب الحملة، مشيرين إلى إرسال أهالي المعتقلين العديد من التلغرافات الرسمية إلى نائب عام الانقلاب للإفراج عن ذويهم، خوفًا من إصابتهم بالفيروس.
والمنظمات القائمة على حملة “أنقذوهم” هي مؤسسة عدالة لحقوق الإنسان، مركز الشهاب لحقوق الإنسان، منظمة السلام الدولية لحماية حقوق الإنسان، بالإضافة إلى منظمة هيومن رايتس مونيتور.
وتطالب تلك المنظمات أهالي المعتقلين بمواصلة إرسال التلغرافات للضغط على سلطات الانقلاب للإفراج عن المعتقلين.
