شاهد| جمعية “رابعة” تعلن نتائج التحقيق في ترحيل محمد عبدالحفيظ من تركيا

- ‎فيسوشيال

كشف المهندس مدحت الحداد، عضو الشورى العام لجماعة الإخوان المسلمين عن تفاصيل نتائج لجنة التحقيق في ظروف ترحيل محمد عبد الحفيظ من مطار أتاتورك باسطنبول إلى القاهرة.

وقال الحداد خلال مؤتمر صحفي عقدته جمعية التضامن المصري “رابعة” اليوم بإسطنبول في تركيا: إن موضوع سفر المهندس محمد عبدالحفيظ من الصومال إلى تركيا لم يكن لجمعية رابعة أي علاقة به حيث إنه هو ومجموعة من أصدقائه هم من قاموا بترتيب كافة إجراءات السفر وإن أول تواصل مع المستشار القانوني للجمعية كان بعد ترحيل عبدالحفيظ إلى القاهرة بـ18 ساعة”.

وأضاف الحداد “تبين أيضا أن المهندس محمد عبدالحفيظ وصل إلى مطار أتاتورك بإسطنبول يوم 16 يناير الساعة 7 مساء وانتظر حتى إقلاع طائرة القاهرة التي كان حجزه عليها ثم حاول دخول جوازات مطار إسطنبول صبيحة اليوم التالي 17 يناير في تمام الساعة 7:19 دقيقة وصل عند نقطة الجوازات لختم جوازه”.

وأوضح الحداد أن عبدالحفيظ “لم يتمكن من الدخول إلى تركيا بسبب عدم اكتمال الاشتراطات القانونية اللازمة لحصوله على الفيزا الإلكترونية وذلك بحسب شهادة أحد الذين تواصلوا معه حينها، وبناء عليه قامت سلطات المطار باحتجازه فحاول التواصل عدة مرات مع أصدقائه الذين كانوا يرتبون له الدخول حتى انقطعت الاتصالات به مساء نفس اليوم”.

وأشار الحداد إلى انه ثبت من التحقيق أن معلومات وصول عبدالحفيظ واحتجازه كانت قد وصلت إلى أطراف أخرى غير جمعية رابعة وعلاوة على ذلك فقد أفاد بعض الشهود أصحاب الصلة بالموضوع أنهم كانوا حريصين على عدم معرفة الإخوان المسلمين تحديدا أو جمعية رابعة بموضوع حضور المهندس محمد أو حتى احتجازه في حينها بناء على طلبه منهم”.

وتابع: “تمت عملية الترحيل في تمام الساعة الواحدة والنصف قبل فجر يوم 18 يناير وقد أثبتت التحقيقات أن أحد هؤلاء الشباب تواصل مع المستشار القانوني للجمعية الساعة 7:15 دقيقة مساء نفس اليوم أي بعد 18 ساعة تقريبا من ترحيل عبدالحفيظ إلى القاهرة، كما ثبت من التحقيقات خطأ مدير الجمعية في عدم تحريه الدقة في المعلومات التي أوردها في التسجيل الصوتي له، علما بأنه كان قد ذكرها في جروب واتس أب خاص بعد عدة أيام من واقعة الترحيل وقد تم نشرها وتداولها دون موافقته أو أخذ إذنه وبالرغم من ذلك أثبتنا خطأه في هذا التقرير”.

وأردف: “ثبت أيضا في التحقيقات خطأ المستشار القانوني للجمعية في تصريحه بخصوص أول تواصل معه حول الواقعة حيث ثبت أن أول تواصل معه كان يوم الجمعة 18 يناير الساعة 7:15 مساء وجدير بالذكر أن هذا التواصل تم بعد واقعة الترحيل بحوالي 18 ساعة ورغم تبرير المستشار القانوني هذا فإن إغفاله لهذا التواصل نظرا لكثرة ما يأتيه من اتصالات يومية تخص موضوعات مشابهة هذا بالإضافة إلى مرضه في هذه الأثناء”، مضيفا أن “الأخطاء المشار إليها من مدير الجمعية والمستشار القانوني إنما حدثت جميعها وبلا أي استثناء بعد الانتهاء من ترحيل المهندس محمد عبدالحفيظ بـ 18 ساعة تقريبا”.

وقال الحداد: إن التحقيق انتهى بإجماع الآراء أن جمعية التضامن المصري رابعة أو أي من العاملين فيها ليس له علاقة من قريب أو بعيد بسفر المهندس محمد عبدالحفيظ من الصومال إلى تركيا كما أنها ليس لها أدنى علاقة بترحيله إلى تركيا.