كتب- أحمدي البنهاوي:
ناشد نبيل أحمد ناصف، عم أحمد ناصف المتحدث الرسمي باسم الانقلاب، عبر مواقع التواصل الإجتماعي- من ينقذ ابن شقيقه، الطالب بهندسة الزقازيق؛ ما يتعرض له من تعذيب ممنهج بمقر أمن الدولة بالزقايق، على يد رئيس جهاز الأمن الوطني بالزقازيق.
وقال "ناصف" العم، "عاجل.. وصلنا من مصدر مؤكد داخل الامن الوطني بالزقازيق ان ابن اخويا احمد حسيني ناصف الان يعذب تعذيب شديد داخل المبني علي يد رئيس جهاز الامن الوطني بالشرقية بذات نفسة ويتركونه بملابس تكاد تسترة بدون أي غطاء بعد وصلات التعذيب في هذا الشتاء".
وأضاف "#اخفو_احمد_ناصف_تاني استحلفكم بالله شيررررر بقوة انقذو احمد وبكل شير هدفع 3 جنيهات لأسر المعتقلين".
وتواصل داخلية الانقلاب بالشرقية، جريمة الإخفاء القسري لليوم الـ18 بحق أحمد ناصف، وسط معلومات متضاربة عن مكان إحتجازه وتعرضه لعتذيب ممنج ليدلي باعترافات بارتكاب جرائم لا صلة له بها.
وأدانت "هيومن رايتس مونيتور" ارتكاب داخلية الإنقلاب للمرة الثانية، جريمة الإخفاء القسري للطالب أحمد ناصف المتحدث السابق لحركة طلاب ضد الإنقلاب، بعدما تعنتت معه السلطات الأمنية بمركز شرطة فاقوس بالشرقية وامتنعت عن الإفراج عنه، نفاذًا لقرار نيابة شرق القاهرة في القضية رقم 46180 لسنة 2016 جنح أول مدينة نصر بإخلاء سبيله بتدابير احترازية في 27 نوفمبر الماضي، مما دفع أسرته لتقديم بلاغات للنائب العام ووزير الداخلية والمجلس القومي لحقوق الإنسان، طالبتهم بفتح تحقيق عاجل وموسع، حول واقعة اختفائه من داخل مركز شرطة فاقوس، مطالبة إياهم بسرعة الكشف عن مكان وسبب احتجازه، فضلاً عن تقديم المتورطين في تلك الجريمة لمحاكمة عاجلة، كما اتهمت الأسرة في بلاغها مأمور مركز شرطة فاقوس ورئيس المباحث بالإضافة لضابط الأمن الوطني بإخفاء نجلها أثناء تواجده في مركز الشرطة، بعد الامتناع عن تنفيذ قرار نيابة شرق القاهرة بإخلاء سبيله بتدابير احترازية.
واعتقلت داخلية الإنقلاب "ناصف" من القاهرة، في 3أكتوبر الماضي وأخفته قسريًّا لمدة 12 يومًا تعرض خلالها لجرعات تعذيب ممنج، ليظهر بعدها بنيابة شرق القاهرة وواجه مع آخرين تهمة التحريض علي التظاهر في الحادي عشر من نوفمبر الماضي والمعروفة وقتها بثورة الغلابة، وأُخلي سبيله بتدابير احترازية في السابع والعشرين من الشهر الماضي، وتم ترحيله مطلع الشهر الجاري لمركز شرطة فاقوس الذي تعنت في وامتنع عن الإفراج عنه، وتم إخفاؤه قسريًّا لليوم الثامن عشر.