كتب أحمد علي:
أعربت والدة المهندس محمد خضر المختفى قسريا منذ مذبحة فض اعتصام رابعة العدوية عن بالغ ألمها لعدم التواصل لمصير نجله حتى الآن فى تعرف.. هل تم استشهاده أم ما زال بين الأحياء؟
وقالت عبر مداخلة هاتفية بنشرة "حصاد مكملين" الفضائية مساء الاثنين، إن آخر تواصل مع نجلها كان يوم مذبحة فض رابعة العدوية، وأكد عدد من شهود العيان على رؤيتهم له وهو بجوار طيبه مول ولا يعلم إن كان مصابا أم تم استشهاده غير أنهم أكدوا أنه تم إلقاء قنبلة مسيلة للدموع وبمجرد انتهاء غبارها لم يرَ محمد فى مكانه فى الوقت الذى كانت الجرافات تعمل به فى الميدان.
وأضافت أنهم لم يستطيعوا التوصل إلى مصيره سواء كان شهيد أم معتقل ورغم حصولهم على حكم من مجلس الدولة بإلزام داخلية الانقلاب بالإفصاح عن مكان نجلها لم يتم الكشف عن مكان وتواصل الداخلية انكارها لوجوده لديها
وبحثوا فى جميع السجون والمستشفيات والمشارح دون أن تفلح جهودهم، وتابعت أنهم طرقوا جميع السبل وأجروا تحاليل للتوصل لمصير نجلها ابن مدينة بورسعيد حتى الآن.
وأوصت والدة خضر فى وقت سابق إن قبضها الله قبل أن تتوصل إلى مكان نجلها أو جثمانه أن اهمسوا فى أذنه أنا ما قصرنا فى البحث عنه.. ولا تغيرت نظرتنا لقاتله ومؤيديه أبدا وليس لدينا أى استعداد لمسامحتهم حتى لو تعلقوا بأستار الكعبة، ضعوا على جبينه العالى قبلة حانيه وقولوا له هذه من أمك التى ماتت وأملها الوحيد إن تضع هى هذه القبله بدلا منا ولكن أقدار الله سبقت.. قولوا له إنى حملته فى بطنى حتى خرج إلى الحياة ثم سكن حبه قلبى طوال حياته وعندما فارقنى جسده سرى حبه فى روحى ودمى… اقرؤوا منى السلام إليه وعليه.