حملت أسرة الزميل الصحفي أحمد عبدالمنعم زهران مدير تحرير مجلة المختار الإسلامي، وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب المسئولية الكاملة عن سلامته، بعد اعتقاله وآخرين عقب اقتحامها كورس صحافة في مركز أدماير للتعليم وإخفائه منذ يومين.
وطالبت الأسرة نقابة الصحفيين ومنظمات المجتمع المدني والجمعيات الحقوقية بالتدخل للكشف عن مصيره وتقديم كافة الدعم القانوني له كصحفي مشهود له بالكفاءة وحسن الخلق.
وكان الناشط محمد نصار -أحد الشهود العيان- قد روى تفاصيل واقعة القبض ومقتل سيدة بطلق ناري في الرأس برصاص أحد ضباط الشرطة أثناء واقعة الاقتحام لشقة كانت أعلى المقهى الذى كانت تجلس فيه.
وقال نصار بعد أن نشر صورة القتيلة: ده هدى البنت اللي الداخلية قتلتها النهارده في مدينة نصر وهي قاعده في كافية مع بنات صحابها.. والداخلية طلعت بيان بكل برود وقالت أثناء مطاردتنا مع إرهابيين تم إطلاق النار بالخطأ فأصيبت فتاة.. نقتل عادي جدا ما سيادة رئيس الجمهورية قالهم مفيش ظابط هيتحاكم.. عبدالله أخو هدى اتحبس سنه ظلم بالخطأ علشان شعره كبير.. والظابط قاله انت شبه بتوع 6 ابريل واتحبس سنه احتياطي وخرج.. وانهارده أخته اتقتلت بطلقة طايشة من ظابط طايش.. كفاية دم يا مصر.. كفاية ظلم وقهر.
وأضاف نصار -في بوست سابق له "امبارح الداخلية نازله تقبض على شباب من مدينة نصر المكان اللي هيقبضوا عليهم في عماره فوق كافيه.. والحمله داخله شاب جرى منهم.. في ظابط طلع سلاحه وضرب نار فطبعا لأننا في بلد المواطن مالوش تمن ومفيش ظابط جيش أو شرطة هيتحاكم حسب كلام السيسي ليهم.. ضرب كام طلقة من ضمنهم طلقة كسرت ازاز الكافية ووصلت لـ هدى اللي قتلوها امباوح.. دي صور للازار اللي اتكسر والضرب كان من بره مباشر مش من تحت لفوق.. ومكنش في تبادل إطلاق نار زي ما قالوا.. احنا أرخص من تمن الطلقة هي بنت جدعه وإنسانه وأخوها اتظلم واتحبس سنه ظلم.. لأن شكله معجبش الظابط اللي قبض عليه وقتها.. وقاله شعرك كبير ومش عاجبني وشكلك شكل بتوع 6 إبريل.. عبدالله أخو هدى اتظلم سنه بالحبس الخطأ وامبارح أخته اتقتلت بطلقة قتل خطأ.. يا مصر كفاية ظلم فينا كفاية قهر ووجع".