أحمدي البنهاوي
يدخل فرج حجازي، 62 سنة، المدير السابق لحسابات الإدارة التعليمية بالمنزلة، يومه السادس من الإخفاء القسري بعد القبض التعسفي عليه من أحد شوارع القاهرة، ولم يستدل على مكان احتجازه، كما لم يعرض على النيابة حتى الآن، بحسب ما ذكرته أسرته في شكوى تلقاها مركز الشهاب لحقوق الإنسان.
واستنكر "مركز الشهاب" عملية الإخفاء القسري بحق الرجل المسن، بعد القبض عليه تعسفيا، وحمّل "المركز" وزارة الداخلية مسئولية سلامته، وطالب بسرعة الكشف عن مكان احتجازه والإفراج عنه.
وحذرت أسرة "حجازي "من أن الإخفاء القسري جريمة بحق الرجل؛ بحكم ظروفه الصحية السيئة وكبر سنه.
وكشفت أسرته عن أن "حجازى" سبق القبض عليه لمدة عامين ونصف في قضية قالت أسرته إنها لُفقت ضده ظُلمًا، قبل أن يتم تبرئته من النيابة وإخلاء سبيله في 30 ديسمبر 2015.
وبلغ فرج حجازي سن المعاش أثناء وجوده بالمعتقل عام 2015، وكان يعمل مديرًا للحسابات فى الإدارة التعليمية بالمنزلة بمحافظة الدقهلية.