بدأت حدة الإضرابات العمالية فى التصاعد, بسبب عدم قدرة الحكومة الانقلابية الفاشلة على وضع آليات محددة لتطبيق الحد الأدنى للأجور دون تفرقة بين العاملين.
ودخل اليوم أكثر من 13 ألف عامل من عمال شركة غزل المحلة فى إضراب عن العمل واعتصام مفتوح داخل مقر الشركة وذلك للمطالبة بصرف الشهرين المتبقيين من الأرباح السنوية، وتطبيق الحد الأدنى للأجور على عمال الشركة، وإقالة فؤاد عبد العليم حسان رئيس الشركة القابضة للغزل.
وأكد العمال على تعمد رئيس الشركة القابضة ورئيس مجلس إدارة الشركة المهندس إبراهيم بدير عرقلة صرف باقى مستحقات العمال من الأرباح السنوية وقيمتها 60 يوما والتى كان مقررا صرفها فى شهر نوفمبر الماضى وتم تأجيل الصرف إلى حين انعقاد الجمعية العمومية التى كان من المقرر عقدها فى 27 نوفمبر الماضى، وتم تأجيلها حتى عقدت فى 27 ديسمبر الماضى وأقرت صرف الأرباح السنوية للعمال على أن يتم الصرف فى الأسبوع الثانى من الشهر الجارى.