كتب- حسن الإسكندراني:
مع تزايد استمرار الانقلاب في تنفيذ أجندة صدنوق النقد الدولي، يجد المواطن المصري نفسه في حالة يأس خاصة في ظل ارتفاع أسعار المواد الغذائية وتوابعها من فواتير الكهرباء والمياه والغاز.
وأجرى تلفزيون "روسيا اليوم"، اليوم السبت، تقريرًا كشف عن غضب المواطنين من ارتفاع أسعار فواتير الكهرباء التي ذهبت بالأجور؛ حيث قالت إحدى المواطنات :الكهرباء زادت بنسبة كبيرة والدولة تقسو على الغلابة.
بينما رد مواطن: القائمون على الحكم لا يصلحون لإدارة شئون مصر، والمواطن لن يستطيع تحمل تلك التبعات والجزء الأكبر على الفقراء.
بينما كشف ناجي عبد العزيز الصحفي المتخصص في الشئون الإقتصادية أن خطط الحكومة الحالية تطبيق زيادة أخرى في الكهرباء بالتزامن مع موافقتها على إقرارات صندوق النقد الدولي وقرضه البالغ 12 مليار دولار، بارتفاع الأسعار منتصف العام الجاري على المواطنين.
جدير بالذكر أن وزير كهرباء الانقلاب محمد شاكر، كشف أن خسائر قطاع الكهرباء في مصر بلغت 11 مليار جنيه، وهو ما دفع الحكومة لإعادة زيادة الفواتير على المواطنين لسد العجز في الخسائر على حساب الفقراء.