كتب– عبدالله سلامة
استنكر مركز الشهاب لحقوق الإنسان، استمرار احتجاز أحمد الخطيب، 22 سنة، الطالب بالفرقة الثالثة بكلية التكنولوجيا الحيوية (MUST) بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، والمعتقل منذ يوم 24 أكتوبر 2014، رغم تدهور حالته الصحية.
وطالب المركز– في بيان له– بالإفراج الفوري عن الخطيب، وتسهيل كافة الإجراءات بشكل عاجل وفوري، وتقديم الرعاية اللازمة طبيا له؛ من أجل المحافظة على حياته، كما طالب كافة المنظمات الحقوقية الدولية ومنظمة الأمم المتحدة واللجان الإفريقية والأوروبية والأمريكية لحقوق الإنسان، بالضغط على النظام المصري من أجل احترام تطبيق القانون المحلى، الذي يحتوي على نصوص تحفظ حقوق المحبوسين والسجناء، فضلا عن القواعد الدنيا لمعاملة السجناء، الصادرة عن الأمم المتحدة.
وأكد الشهاب ضرورة تسيير لجان تقصي حقائق دولية، تكون مهمتها التحقيق فيما يحدث داخل السجون وأماكن الاحتجاز في مصر، مع تقديم المسئول عن أي انتهاك أو إهمال للمساءلة، مؤكدا أن الجرائم التي تحدث في حق المحبوسين والمسجونين لا تسقط بالتقادم، وترقى لجرائم ضد الإنسانية.