أبو زيد: تحالف دعم الشرعية لم يقدم مبادرات للعسكر.. ويتمسك بإسقاط الانقلاب

- ‎فيأخبار

Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:”Table Normal”; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:””; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin-top:0cm; mso-para-margin-right:0cm; mso-para-margin-bottom:10.0pt; mso-para-margin-left:0cm; line-height:115%; mso-pagination:widow-orphan; font-size:11.0pt; font-family:”Calibri”,”sans-serif”; mso-ascii-font-family:Calibri; mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin; mso-bidi-font-family:Arial; mso-bidi-theme-font:minor-bidi;}

الحرية والعدالة

نفى حاتم أبو زيد، المتحدث الإعلامي لحزب الأصالة والقيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، ما ذكره جمال سلطان، رئيس تحرير جريدة المصريون، بأن التحالف قدم مبادرة جديدة للمجلس العسكري لإنهاء الأزمة.

 وقال أبو زيد – في تصريح خاص لـ"الحرية والعدالة": "هذا الكلام عار تماما عن الصحة، وهي محاولة يائسة لتشويه صورة التحالف أمام الجماهير، التي أظنها لا ترضى بمحتوى تلك المبادرة المزعومة، علاوة على أنها طريق آخر ضمن المحاولات الفاشلة لتفتيت التحالف وبعثرة مكوناته".

وأكد المتحدث الإعلامي لحزب الأصالة أن القوة المسيطرة على الوضع الآن تلعب بجميع المكونات على الساحة؛ من أجل شق الصف الثوري كما فعلت عقب ثورة يناير، مشيرا إلى أن التحالف الوطني يعي ذلك ويدركه جيدا، كما أن هذه القوى الانقلابية تسعى إلى اصطناع شرعية لها عبر محاولة جر التحالف لمساومات ومفاوضات عبثية لا ترغب قوى الانقلاب فيها، إذ إنها لا تسعى لحلول ولا تريد حلولا، سوى استئصال الإسلام ومن يتبناه كمشروع فكري ينهض بالأمة من التبعية إلا لله عز وجل.

يذكر أن جمال سلطان، رئيس تحرير جريدة المصريون، قد ادعى أن التحالف طرح مبادرة تقضي بتنحي الرئيس الشرعي للبلاد الدكتور محمد مرسي، وتفويض صلاحياته للمجلس العسكري، والإفراج الفوري عن "مرسي"، وتسوية جميع القضايا المتهم فيها، وبقاء المؤسسة العسكرية على مسافة واحدة من الأطراف السياسية، وتشكيل لجنة من الأزهر وقانونيين ورموز وطنية لحصر ضحايا الأحداث وتعويضهم، وعدم ترشح الأحزاب الإسلامية لمنصب الرئاسة لمدة دورتين رئاسيتين، وتشكيل لجنة عاجلة من كل الطيف الوطني لإنجاز مشروع العدالة الانتقالية، وسحب القضايا المرفوعة في المحاكم الدولية ضد المؤسسة العسكرية والقيادات الأمنية والسياسية، وفصل جهاز الأمن الوطني عن وزارة الداخلية وإلحاقه بالمخابرات العامة، حسب زعمه.