الحرية والعدالة
جددت حركة "نساء ضد الانقلاب" دعوتها الجميع إلى الانضمام الحاشد للحراك الثوري الصامد طوال الأشهر السبعة الماضية، كي ينزل الجميع علي قلب واحد، في ظل إقبال الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير، لتكون موجة ثورية جديدة، من أجل مستقبل مصر وإسقاط الانقلاب العسكري وعودة الشرعية، مثمنة مشاركة الحرائر في الحراك الثوري واستشهاد عدد منهن واعتقال أخريات، ودعتهن إلى مواصلة حراكهن ونضالهن, تحت حملة (انزلي يا حرة).
وقالت الحركة -فى بيان لها، اليوم-: "أيتها الحرائر.. يا تاج هذه الثورة.. ويا روحها التي تمنحها الحياة والاستمرارية بفضل الله.. آن للوطن أن يراكن في المقدمة.. وآن للثورة أن تراكن وأنتن تقدمن لحظات الحسم، قدمتن آلاف التضحيات في مسيرة الكفاح الوطني والنضال الثوري منذ ثورة الخامس والعشرين من يناير وحتى اليوم، عشرات الشهيدات، ومئات المعتقلات، ارتفعت وتيرتها في الأسابيع الماضية، حيث تم توثيق 100 معتقلة في الثلاث أسابيع الأخيرة، وآلاف الانتهاكات على يد عصابة العسكر وداخليتها".
وأضاف البيان "اليوم ونحن نقف على أعتاب لحظة فارقة حاسمة من عمر الوطن، لا يمكن لمصر أن تستغني عن تضحياتكن وطاقاتكن ومسيرة نضالكن التي يجب لها أن تستمر وتكتمل، فدماء الشهداء التي سقطت في 25 يناير وفي رابعة والنهضة وفي ميادين الثورة المختلفة تستحق منا المزيد من التضحيات، وأحلام الشعب المصري الذي خرج طامحا في العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية والشرعية التي انقلب عليها العسكر، لتتطلب منا زخما ثوريا غير مسبوق".
وأردف بيان الحركة: "فليراكن الله والوطن في ميادين الثورة، و لتبهرن العالم -كما اعتادكن- بصمودكن منقطع النظير، ولترين الرجال منكن ثباتا وإقداما يحرضهم على بذل كل التضحيات".
وقالت الحركة: "نعي جيدا الطاقات الهدارة التي تمتلكها المرأة، وندرك تماما أنها رقم مهم في معادلة النصر الذي نراه قريبا ولذا تجدد الحركة دعوتها للصف الثوري بإعادة صف الصفوف وإسناد الميمنة -إن لم يكن القلب- لأم الشهيد أو المعتقل أو المصاب وزوجته وأخته وابنته فهن قلب هذة الثورة النابض، وروحها التي لا يكسرها انقلاب".